الكشف عن 420 مشروعاً استثمارياً ترفيهياً في منتدى «بيبان» شرق السعودية

تتضمن حلبة سيارات وألعاباً مائية ومنتجعات سياحية

TT

الكشف عن 420 مشروعاً استثمارياً ترفيهياً في منتدى «بيبان» شرق السعودية

شهد ملتقى «بيبان الشرقية» الذي يُقام في «الظهران إكسبو» شرقي السعودية، عرض عدد كبير من الفرص الاستثمارية، بينها نحو 420 مشروعاً استثمارياً في مجال الترفيه شرقي المملكة.
وكشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن طرح ودراسة عدد من المشاريع الترفيهية، ضمن حزمة من الفرص الاستثمارية المطروحة أو المزمع طرحها خلال العام الميلادي الحالي، والبالغ عددها 420 فرصة استثمارية في مختلف المجالات ومختلف مدن ومحافظات المنطقة.
وأعلنت أمانة المنطقة الشرقية، في جناحها الخاص بملتقى «بيبان الشرقية» عن فرصها ومشاريعها الاستثمارية، التي تضمنت عدداً من المشاريع التي تهدف لتنمية المنطقة اقتصادياً وسياحياً، والمساهمة في تحقيق أهداف برنامج «جودة الحياة 2020» أحد برامج «رؤية المملكة 2030».
واستعرضت الأمانة خلال مشاركتها في ملتقى «بيبان» فرصها الاستثمارية التي تم طرحها دعماً لرواد الأعمال وتنمية للمنطقة الشرقية، حيث تم طرح عدد من الفرص الاستثمارية المميزة في المجال الترفيهي، ومن بين المشاريع التي استعرضتها في الملتقى مشروع تطوير جزيرة المرجان كمشروع مقترح، وذلك بأنشطة ترفيهية ومراسي سفن، إضافة إلى شاليهات ومنتجعات سياحية. إضافة إلى مشروع تطوير كورنيش الخبر بمدينة ترفيهية ومرسى سفن، ومشروع المدينة الترفيهية وحلبة لسباقات السيارات على شاطئ العزيزية بمحافظة الخبر بمساحة تتجاوز مليونَي متر مربع.
وهناك أيضاً مشروع ساحات عربات الطعام في 3 مواقع بحرية ومشروع بحيرة سيهات، ومشروع تطوير الواجهة البحرية الرئيسية في كورنيش محافظة القطيف، ومشروع تطوير الحدائق القائمة وطرح جزء منها للاستثمار.
وأكدت الأمانة أهمية تلك المشاريع في خدمة المنطقة سياحياً، وجعلها أحد روافد السياحة العالمية، وذلك بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم السياحة والمساهمة في تحقيق جودة الحياة، مشيرة إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية التي طرحتها الأمانة في مختلف المجالات الخدمية والتجارية والعقارية والترفيهية، وذلك في إطار جهودها لدعم رجال ورواد الأعمال وتنمية للمنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.