كيف تحصلين على إطلالة فيكتوريا بيكهام؟

فكتوريا بيكهام تتوسط والدتها وحماتها  -  معطف من موقع هيدين فاشون بـ19 دولاراً فقط
فكتوريا بيكهام تتوسط والدتها وحماتها - معطف من موقع هيدين فاشون بـ19 دولاراً فقط
TT

كيف تحصلين على إطلالة فيكتوريا بيكهام؟

فكتوريا بيكهام تتوسط والدتها وحماتها  -  معطف من موقع هيدين فاشون بـ19 دولاراً فقط
فكتوريا بيكهام تتوسط والدتها وحماتها - معطف من موقع هيدين فاشون بـ19 دولاراً فقط

احتفلت مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام في بداية شهر مارس (آذار)، وتحديدا في اليوم العالمي للمرأة، بإطلالة بسيطة مع والدتها وحماتها.
اعتمدت فيكتوريا في هذه الإطلالة اللون الأسود الذي تفضله إلى حد أنه أصبح لونها الرسمي في معظم المناسبات. ورغم قتامة اللون فإن كل التفاصيل الأخرى غلبت عليها لمسات عصرية. وكعادتها أيضا، فإن كل القطع التي ظهرت بها هي من ماركتها، التي تعتبر خير سفيرة لها.
شملت الإطلالة معطفا خفيفا مثاليا لفصل الربيع وتقلباته. تصميمه مستوحى من معطف الترانش، وكان هنا مزدانا بحزام يحدد الخصر، كما أضافت إليها لمستها المعهودة بثني الأكمام.
إضافة إلى المعطف، لبست قطعة علوية من الحرير مزينة عند الصدر بالدانتيل الأسود، وبنطلونا مستقيما وطويلا به شق خفيف من الأمام كشف عن حذاء بتصميم مدبب من الأمام. الإطلالة بالكامل ضمن تشكيلة دار أزياء فيكتوريا بيكهام لربيع وصيف 2019. وكلها تُقدر بأكثر من الـ3000 دولار أميركي، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن 1567 دولارا أميركيا، هو سعر المعطف، و646 دولارا هو سعر البنطلون، وحدهما.
إذا كنت من المعجبات بأسلوب فيكتوريا بيكهام وتريدين الحصول على هذه الإطلالة، لكن اليد قصيرة، فهناك خيارات كثيرة في الأسواق يمكنكِ اعتمادها بأسعار معقولة. موقع «هيدين فاشون» للتسوق الإلكتروني، مثلا يُوفر معطف ترانش باللون الأسود المصمم من خامة نسيج البوليستر وبسعر لا يتعدى الـ19 دولاراً أميركياً بعد التخفيضات التي وصلت إلى خمسين في المائة. لكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن معطف فيكتوريا بيكهام مصنوع من نسيج القطن - بحسب وصف الدار.
أما دار أزياء مايكل كورس فتوفر معطف ترانش أسود أيضا، وهو الأقرب تصميما وخامة من الذي تقترحه دار «فيكتوريا بيكهام»، بسعر وصل إلى 338 دولارا أميركيا على موقع «فارفيتش» الإلكتروني، بينما يقدم الموقع الرسمي للدار معطفا مماثلا باللون الأزرق الملكي خُفض سعره إلى 175 دولارا أميركيا فقط في موسم التنزيلات.
يمكنك أيضاً شراء سروال أسود بشق أمامي محدود من موقع التسوق الإلكتروني «شي إن» مقابل 9 دولارات أميركية. وغني عن القول إن معظم المحلات الكبيرة من «إيتش أند إم» و«زارا» و«توب شوب» و«مانغو» وغيرها، يطرحون قطعا مماثلة تختلف فقط من ناحية درجات الألوان ونوعية الخامات.


مقالات ذات صلة

عزة فهمي... تحمل عشقها للغة الضاد والتاريخ العربي إلى الرياض

لمسات الموضة (عزة فهمي) play-circle 00:24

عزة فهمي... تحمل عشقها للغة الضاد والتاريخ العربي إلى الرياض

من تلميذة في خان الخليلي إلى «معلمة» صاغت عزة فهمي طموحها وتصاميمها بأشعار الحب والأحجار الكريمة.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة صرعات الموضة (آيماكستري)

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

منذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء بين المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
لمسات الموضة من عرض المصمم التركي الأصل إيرديم (تصوير: جايسون لويد إيفانس)

هل تنقذ محررة أزياء سابقة صناعة الموضة؟

في ظل التخبط، بين شح الإمكانات ومتطلبات الأسواق العالمية الجديدة وتغير سلوكيات تسوُّق جيل شاب من الزبائن، يأتي تعيين لورا مثيراً ومشوقاً.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أساور من مجموعة «إيسانسييلي بولاري» مزيَّن بتعويذات (أتولييه في إم)

«أتولييه في إم» تحتفل بسنواتها الـ25 بعنوان مستقل

«أتولييه في إم» Atelier VM واحدة من علامات المجوهرات التي تأسست من أجل تلبية جوانب شخصية ونفسية وفنية في الوقت ذاته.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة جانب من جلسات العام الماضي في الرياض (هارودز)

«ذا هايف»... نافذة «هارودز» على السعودية

في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع…

جميلة حلفيشي (لندن)

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.