11 كياناً جديداً بديلاً لهيئة الثقافة السعودية

المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الكريم الحميد
المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الكريم الحميد
TT

11 كياناً جديداً بديلاً لهيئة الثقافة السعودية

المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الكريم الحميد
المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الكريم الحميد

يحل 11 كياناً ثقافياً جديداً بديلاً للهيئة العامة للثقافة السعودية، لتعمل على تنفيذ المبادرات التي أعلنت عنها وزارة الثقافة مؤخراً بهدف إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي.
وكشف عبد الكريم الحميد المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة، أن الوزارة ستعمل على إطلاق 11 كياناً ثقافياً جديداً في الفترة القادمة، مشيراً إلى أن مجموعة من هذه الكيانات ستنطلق قبل نهاية عام 2019 لتتولى تنفيذ المبادرات التي أعلنت الوزارة عن مجموعة منها يوم 27 مارس (آذار) الماضي، وذلك ضمن أهدافها الرامية إلى إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي وتشكيل أدواته الجديدة التي تضمن تنفيذ الرؤية والتوجهات بشكل فعّال تتحقق من خلاله الأهداف المنوطة بالوزارة في «رؤية السعودية 2030».
وأضاف أن الكيانات الثقافية الجديدة تتضمن كياناً للمتاحف، وكياناً للأفلام والعروض المرئية، وكياناً للمكتبات، وكياناً للأزياء، وكياناً للموسيقى، وكياناً للتراث، وكياناً للآداب والنشر، وكياناً للفنون الأدائية، وكياناً للفنون البصرية، وكياناً للعمارة والتصميم الداخلي، وكياناً للطعام وفنون الطهي.
وتابع الحميد: «ستكون هذه الكيانات بديلة للهيئة العامة للثقافة؛ إذ سيتولى كل كيان مهمة الإشراف على قطاع ثقافي فرعي واحد باستقلالية كاملة، وذلك لضمان أعلى مستويات الجودة والفعالية في تنفيذ المبادرات التي احتوتها رؤية وتوجهات وزارة الثقافة»، لافتاً إلى أن عملية إنشاء الكيانات الجديدة واستبدالها من خلال الهيئة العامة للثقافة ستتم وفق مراحل «لضمان إنجاز الهيكلة بحسب ما رسمتها الوزارة».وتطرق إلى أن دور الكيانات الثقافية الجديدة سيكون تنفيذياً، «وسينفذ كل كيان المبادرات التي تنضوي تحت تخصصه، وفق إطار زمني محدد، وعلى ضوء الأهداف الرئيسية التي حددتها وثيقة رؤية وتوجهات الوزارة».
وكانت وزارة الثقافة أعلنت رؤيتها وتوجهاتها في حفل تدشين فعالياتها يوم 27 مارس الماضي، ومن ذلك المجموعة الأولى من المبادرات التي تتبناها وهي 27 مبادرة ثقافية متنوعة تشمل مجالات اللغة والنشر والأدب والتراث وصناعة الأفلام والمسرح والموسيقى إلى جانب فنون الطهي والأزياء.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.