استقالتان تضعفان موقف لندن التفاوضي حول «بريكست»

قادة أوروبيون يسعون لتفادي «الانسحاب من دون اتفاق»

استقالتان تضعفان موقف لندن التفاوضي حول «بريكست»
TT

استقالتان تضعفان موقف لندن التفاوضي حول «بريكست»

استقالتان تضعفان موقف لندن التفاوضي حول «بريكست»

قدّم وزيران في الحكومة البريطانية استقالتيهما في أقل من يومين، احتجاجاً على دعوة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، زعيم المعارضة جيريمي كوربن، لإجراء محادثات بهدف الخروج من أزمة «بريكست»، وعزمها مطالبة الاتحاد الأوروبي بمهلة قصيرة جديدة في 10 أبريل (نيسان) المقبل.
وأثار إعلان رئيسة الوزراء غضباً في أوساط النواب المحافظين، إذ يضعف موقف لندن التفاوضي مع الأوروبيين ويفتح إمكانية الحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع بروكسل بعد الانسحاب.
واحتجاجاً على اللقاء، استقال عضوان في الحكومة من الصف الثاني، هما نايجل أدامز الذي أبلغ ماي في خطاب الاستقالة أنّها ترتكب «خطأ كبيراً»، وكريس هيتون هاريس الذي كان مسؤولاً عن تنسيق الاستعدادات لخروج من دون اتفاق، وقال إنه لا يستطيع دعم تمديد جديد للمادة 50.
وخلال جلسة الأسئلة الأسبوعية لرئيسة الوزراء في مجلس العموم، قالت ماي «أعتقد أن هناك عدداً من المسائل بالفعل التي نتفق عليها بخصوص بريكست (...) ما نريده هو إيجاد وسيلة توفر التأييد في هذا المجلس وتمرر (اتفاق) بريكست».
في غضون ذلك، تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، بـ«القتال حتى اللحظة الأخيرة» من أجل خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خصوصاً لحماية السلام في آيرلندا الشمالية، فيما أكّد رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر أن الاتحاد «سيعمل حتى اللحظة الأخيرة» لتجنّب انفصال من دون اتفاق مع المملكة المتحدة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.