السعودية ترحب بـ«إعلان تونس» وتؤكد السيادة السورية الكاملة على الجولان

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان عقد جلسته في مدينة الخُبر

خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية ترحب بـ«إعلان تونس» وتؤكد السيادة السورية الكاملة على الجولان

خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدد مجلس الوزراء السعودي، على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمام «قمة العزم والتضامن» العربية التي عقدت في تونس، وما اشتملت عليه من تأكيدات بشأن القضية الفلسطينية، وأنها على رأس اهتمامات المملكة «حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة»، وعلى رفض السعودية القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، وأهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن ووحدة وسيادة سوريا، ودعم المملكة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، ومطالبة المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم السعودية جهود الأمم المتحدة؛ حرصاً على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، والقضاء على الإرهاب الذي يهددها، ودعوتها المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه مواجهة السياسات العدوانية للنظام الإيراني ووقف دعمه للإرهاب في العالم، وتأكيد المملكة على مواصلتها دعم الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة.
جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس في قصر العزيزية بمحافظة الخُبر في المنطقة الشرقية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث رحب المجلس بـ«إعلان تونس»، وما اشتمل عليه من تأكيدات حول مختلف القضايا والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأمة العربية.
وأطلع الملك سلمان، المجلس على نتائج زيارته الرسمية للجمهورية التونسية، ومباحثاته مع الرئيس محمد الباجي قايد السبسي وكبار المسؤولين، حول آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، وعبّر عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية قيادة وشعباً؛ على ما لقيه والوفد المرافق من بالغ الحفاوة والترحاب، مؤكداً أن ما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات وإطلاق مشروعات يجسّد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والحرص على سبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.
كما أطلع الملك سلمان، المجلس على النتائج الإيجابية للقمة العربية في تونس، وعلى نتائج استقبالاته لعدد من قادة ورؤساء وفود الدول العربية، والأمين العام للأمم المتحدة، المشاركين في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين، معرباً عن تمنياته بالتوفيق للرئيس التونسي في رئاسة القمة، وأن تكلل جهوده بالنجاح في دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وعقب الجلسة، أوضح تركي الشبانة، وزير الإعلام، لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس نوّه بنتائج الاجتماع الحادي عشر للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، التي انعقدت في تونس، وما عبّرت عنه من إدانات إزاء استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وبيّن أن مجلس الوزراء، أكد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، للمنطقة الشرقية؛ لتفقد أحوال المواطنين، تأتي «ضمن اهتمامه الدائم بأبناء الوطن في مختلف مناطق المملكة والحرص على تحقيق المزيد من النهضة والرقي والنماء للوطن الغالي»، مثمناً توجيهه بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً وتسديد المبالغ المترتبة عليهم.
وبيّن المجلس، أن انطلاق فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وما شهده من توقيع اتفاقيات للخدمات الجوية بين حكومة المملكة وعدد من الدول، يؤكد قناعة قيادة السعودية أن نجاح صناعة النقل الجوي لا يمكن أن يتحقق إلا بالتعاون الوثيق بين دول العالم والهيئات المتخصصة في النقل.
وعدّ مجلس الوزراء، قيام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وتدشين أول طائرة تدريب نفاثة من طراز «هوك»، تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيدي أبناء الوطن، «تجسيداً لحرص المملكة على تمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني ضمن أهداف (رؤية المملكة الطموحة 2030)».
كما أكد المجلس، أن تحقيق السعودية المركز الثالث عشر عالمياً من بين 175 دولة والأول عربياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الذي يجريه كل سنتين الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، يأتي تتويجاً للدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
من جانب آخر، أصدر مجلس الوزراء عدداً من القرارات، حيث وافق على قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) للتعاون في مجالات التنمية الزراعية والاستدامة البيئية، والتوقيع عليه.
وقرر المجلس، تفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب القبرصي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة في قبرص للتعاون في قطاع الطاقة، والتوقيع عليه، ورفع النسخة النهائية الموقعة؛ لاستكمال الإجراءات النظامية.
وقرر مجلس الوزراء تفويض رئيس ديوان المراقبة العامة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية ودائرة المحاسبات في الجمهورية التونسية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، والتوقيع عليه، ورفع النسخة النهائية الموقعة؛ لاستكمال الإجراءات النظامية.
وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخدمة المدنية رئيس اللجنة التحضيرية للتنظيم الإداري، والاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم: 17- 33/ 40/ د وتاريخ 30- 6- 1440هـ، قرر المجلس، الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة التجارة والاستثمار.
وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير البيئة والمياه والزراعة، والاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم: 3 ـ 31/ 10/ د وتاريخ 16- 6- 1440هـ، قرر المجلس الموافقة على استضافة المملكة مقر المركز الإقليمي لأنظمة الرصد الجوي.
كما قرر مجلس الوزراء، الموافقة على استمرار الهيئة العامة للجمارك في العمل بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم: 1/ 1391 وتاريخ 12- 2- 1430هـ، المتعلق بصرف بدل طبيعة عمل لموظفي الجمارك حسب التفصيل الموضح في القرار، وذلك اعتباراً من تاريخ 26- 3- 1439هـ.
وقرر المجلس، بعد الاطلاع على ما رفعه رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم: 24 ـ 29/ 40/ د وتاريخ 2- 6- 1440هـ، الموافقة على قواعد عمل لجنة إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الخدمة المدنية.
ووافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها، ووجّه حيالها بما رآه.



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.