أعلن المشرفون على منظمة «ناجون من المعتقلات السورية»، وبمناسبة الانتهاء من «مشروع رأس المعري»، عن فعاليات ثقافية تستمر لفترة شهر. وتضم منظمة «ناجون من المعتقلات السورية»، التي كان وراء إطلاقها الفنان فارس حلو، عدداً كبيراً من الفنانين والكتاب والإعلاميين والحقوقيين السوريين المعارضين. كان أول إنجازات تلك المنظمة هو إطلاق مشروع «رأس المعري»، وهو عبارة عن منحوتة عملاقة تجسد رأس الشاعر والفيلسوف أبي العلاء المعري بارتفاع قدره 325 سنتيمتراً، سيتم نصبها في إحدى الدول الأوروبية «إهداءً للمعتقلين والمُغيّبين قسرياً في سوريا، وستبقى المنحوتة في أوروبا (في باريس غالباً) إلى أن يحل السلام في سوريا، وتتمكن المنظمة من إعادة نصبها في معرة النعمان، جنوب إدلب».
وبدأت الفعاليات، أول من أمس، بافتتاح معرض خاص بنصب المعري في مدينة مالقا الإسبانية في حديقة «Huelin»، وواكبت الفعالية ندوة للحقوقي أنور البني بعنوان «العدالة في سوريا باتجاه الصلاحية العالمية» في كلية العلوم التربوية بجامعة «تباتينوس» في ملقا.
ونظمت في مساء اليوم نفسه ندوة ثانية بعنوان «العدالة والنضال ضد الإفلات من العقاب» في «مركز الدراسات الإسبانية المغربية».
وفي 2 أبريل (نيسان) نظمت ندوة موضوعها عن «المعري فكراً وفناً»، شارك فيها الفنان عاصم الباشا والباحث الإسباني سلفادور خوسيه.
يشار إلى أن 350 سورياً وعربياً تبرعوا لإنجاز هذا العمل الذي نفذه النحات عاصم الباشا. وكان مسلحون قد قطعوا رأس تمثال أبي العلاء في مدينته معرة النعمان عام 2013.
منظمة «ناجون» السورية تعلن عن اكتمال مشروع «رأس المعري»
منظمة «ناجون» السورية تعلن عن اكتمال مشروع «رأس المعري»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة