واشنطن تتوقع احتواء الأزمة مع أنقرة

واشنطن تتوقع احتواء الأزمة مع أنقرة
TT

واشنطن تتوقع احتواء الأزمة مع أنقرة

واشنطن تتوقع احتواء الأزمة مع أنقرة

أعلن وزير الدفاع الأميركي بالنيابة باتريك شاناهان، أمس، أنه يتوقع حل النزاع مع تركيا بشأن شرائها منظومة صواريخ «إس - 400» الدفاعية من روسيا، وذلك بعد يوم من قرار واشنطن تعليق صفقة تسليم طائرات «إف - 35» إلى تركيا.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت أول من أمس، إنها أوقفت تسليم الشحنات والأنشطة المرتبطة بقدرة تركيا على تشغيل طائرات «إف – 35» المقاتلة «إلى حين صدور قرار تركي لا لبس فيه بالتخلي عن شحنات (إس – 400)». وفي حال اتخذ البنتاغون الخطوة التالية واستبعد تركيا من برنامج «إف - 35»، فستكون تلك أخطر أزمة في العلاقات بين الدولتين الحليفتين منذ عقود.
وعبّر شاناهان عن تفاؤله إزاء إيجاد الدولتين مخرجاً من الأزمة بإقناع تركيا بشراء منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية بدلاً من «إس - 400». وقال للصحافيين في البنتاغون: «أتوقع أن نحل المشكلة بحيث يحصلون على المعدات الدفاعية المناسبة فيما يتعلق بصواريخ باتريوت وطائرات (إف – 35)».
وأضاف شاناهان، إنه يتوقع أن تسلم الولايات المتحدة في نهاية المطاف طائرات «إف – 35»، الموجودة حالياً في قاعدة لوك الجوية، إلى تركيا بعد حل الأزمة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».