وزير الثقافة السعودي يعيّن إدريس والسماعيل رئيسيْن لفرقتيْ «الموسيقى» و«المسرح»

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الثقافة السعودي يعيّن إدريس والسماعيل رئيسيْن لفرقتيْ «الموسيقى» و«المسرح»

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)

أصدر وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، قرارين تضمنا تعيين الموسيقار الدكتور عبد الرب إدريس رئيساً للفرقة الوطنية للموسيقى، والمسرحي عبد العزيز السماعيل رئيساً للفرقة الوطنية للمسرح.
ويعد الدكتور عبد الرب إدريس من أعمدة صناعة الموسيقى السعودية، ويمتلك معرفة أكاديمية بالفن الموسيقي وبألوانه المتعددة تؤهله لقيادة الفرقة الوطنية للموسيقى وفق أحدث الأطر التنظيمية المتعلقة بهذا المجال.
ويمتلك عبد العزيز السماعيل خبرة مميزة في إدارة النشاط الفني حيث سبق له أن شغل منصب المدير العام لجمعية الثقافة والفنون، كما يمتلك تجربة ثرية في المسرح السعودي أثمرت عن اختياره رئيساً للفرقة الوطنية للمسرح.
يذكر أن مركز الملك فهد الثقافي بالرياض سيكون المقر الرئيسي لفرقتي الموسيقى والمسرح الوطنيتين، وهما من المبادرات التي أعلنت عنها وزارة الثقافة في حفل تدشين نشاطها يوم الأربعاء 27 مارس (آذار) 2019.



نموذج لتشجير مدارس العاصمة السعودية.. زراعة 6 آلاف شجرة في مدرستين

جانب من الأعمال. (واس)
جانب من الأعمال. (واس)
TT

نموذج لتشجير مدارس العاصمة السعودية.. زراعة 6 آلاف شجرة في مدرستين

جانب من الأعمال. (واس)
جانب من الأعمال. (واس)

ضمن جهودٍ يبذلها برنامج «الرياض الخضراء» أحد المشاريع الكبرى في العاصمة السعودية الرياض، في سبيل تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها، أنهت «وزارة التعليم» بالشراكة مع «الرياض الخضراء»، الأحد، أعمال تأهيل وتشجير في مدرستين نموذجيتين، بزراعة أكثر من 6 آلاف شجرة وشجيرة.

ومن شأن هذه الخطوة التي أجرتها وزارة التعليم ممثّلةً بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، و «الرياض الخضراء»، في مدرستين نموذجيتين في حي العزيزية جنوبي العاصمة السعودية، أن تساهم وفقاً للقائمين عليها، في رفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات وتحسين البيئة المدرسية.

تأهيل نموذجي

وجرت أعمال التأهيل في المدرستين وتحسينهما داخل وخارج الفناء المدرسي وفي الفصول الدراسية بشكل نموذجي، بالإضافة إلى تشجير الساحات الخارجية وتطوير الملاعب والجلسات الخارجية ومنطقة الانتظار في المداخل ومواقف السيارات وغيرها من أعمال التأهيل التي تتمثل في تحسين المظهر الخارجي للمباني المدرسية باستخدام مواد محلية منسجمة مع الطابع المعماري لمدينة الرياض، بالإضافة إلى اختيار الأشجار المناسبة والملائمة لبيئة المدينة، مما يساهم بحسب للقائمين عليها، في «توفير الظلال وخفض وهج الحرارة في الساحات الخارجية وحول محيط المدرسة».

سيتم تطبيق النماذج على بقية مدارس العاصمة السعودية. (واس)

الدكتور نايف الزارع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، أجرى برفقة المهندس بدر الحارثي مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بوزارة التعليم، والمهندس عبدالعزيز المقبل المدير التنفيذي للرياض الخضراء، جولة في أرجاء المدرستين مع الحضور، وذلك للاطلاع على الأعمال المنجزة، التي جاءت وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، ضمن جهود وزارة التعليم و«الرياض الخضراء» في تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها بمدينة الرياض.

نموذج سيتم تطبيقه على بقية المدارس

وتعد أعمال التشجير والتأهيل في المدرستين، نموذجاً سيتم تطبيقه على بقية المدارس الحكومية للبنين والبنات في العاصمة السعودية، ضمن مسعى «الرياض الخضراء» في تحقيق أحد مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» و «رؤية السعودية 2030»، بزراعة 10 مليارات شجرة داخل البلاد.

ويستهدف البرنامج الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في مارس (آذار) 2019، في زراعة 7.5 ملايين شجرة في العاصمة السعودية، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9 في المائة من مساحة المدينة، إلى جانب رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 متر مربع إلى 28 متر مربع، والمساهمة في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار.