وزير الثقافة السعودي يعيّن إدريس والسماعيل رئيسيْن لفرقتيْ «الموسيقى» و«المسرح»

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الثقافة السعودي يعيّن إدريس والسماعيل رئيسيْن لفرقتيْ «الموسيقى» و«المسرح»

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)

أصدر وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، قرارين تضمنا تعيين الموسيقار الدكتور عبد الرب إدريس رئيساً للفرقة الوطنية للموسيقى، والمسرحي عبد العزيز السماعيل رئيساً للفرقة الوطنية للمسرح.
ويعد الدكتور عبد الرب إدريس من أعمدة صناعة الموسيقى السعودية، ويمتلك معرفة أكاديمية بالفن الموسيقي وبألوانه المتعددة تؤهله لقيادة الفرقة الوطنية للموسيقى وفق أحدث الأطر التنظيمية المتعلقة بهذا المجال.
ويمتلك عبد العزيز السماعيل خبرة مميزة في إدارة النشاط الفني حيث سبق له أن شغل منصب المدير العام لجمعية الثقافة والفنون، كما يمتلك تجربة ثرية في المسرح السعودي أثمرت عن اختياره رئيساً للفرقة الوطنية للمسرح.
يذكر أن مركز الملك فهد الثقافي بالرياض سيكون المقر الرئيسي لفرقتي الموسيقى والمسرح الوطنيتين، وهما من المبادرات التي أعلنت عنها وزارة الثقافة في حفل تدشين نشاطها يوم الأربعاء 27 مارس (آذار) 2019.



أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
TT

أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)

يضاعف الزواج خطر إصابة الرجال بالسمنة ثلاث مرات، رغم أن فرصة اكتساب الوزن الزائد لدى كلا الجنسين ازدادت بعد الزواج، وفق دراسة نقلتها شبكة «سكاي نيوز».

وبحسب الدراسة، كان خطر زيادة الوزن لدى النساء أعلى بنسبة 39 في المائة، وللرجال بنسبة 62 في المائة، مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين.

لكن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة بـ3.2 مرة لتصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة من الناحية النظرية مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين، وفقاً للدراسة.

لم تنعكس هذه النتيجة لدى النساء، وهو ما عزاه الباحثون البولنديون الذين أجروا الدراسة إلى أن النساء المصابات بالسمنة «أكثر عرضة للوصم» من قِبَل المجتمع.

وأشارت الدكتورة أليشيا تشيتشا ميكولايتشيك، من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو، إلى أن النساء «لا يقبلن العيش مع السمنة» وأنهن أكثر ميلاً لاتخاذ إجراءات لإنقاص الوزن.

ووجدت الدراسة التي شملت 2405 أشخاص بولنديين، أعمارهم نحو 50 عاماً، أن التقدم في السن يزيد من خطر زيادة الوزن لدى كلا الجنسين.

ومع كل سنة إضافية، يزداد خطر زيادة الوزن بنسبة 3 في المائة لدى الرجال و4 في المائة لدى النساء؛ ويزداد خطر السمنة بنسبة 4 في المائة لدى الرجال و6 في المائة لدى النساء.

كما كان للاكتئاب أو ضعف الوعي الصحي تأثير كبير على خطر إصابة النساء بالسمنة، لكن لم يُلاحظ هذا التأثير لدى الرجال.

وخلص الفريق إلى أن «العمر والحالة الاجتماعية لهما تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس».

وقال: «في المقابل، ارتبط نقص الثقافة الصحية والإصابة بأعراض الاكتئاب، على الأقل، بالسمنة لدى النساء».

وأضاف: «ويبدو من نتائجنا أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في ارتفاع مستويات السمنة».

وستُعرض النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة بإسبانيا في مايو (أيار).