تقنيات و تطبيقات جديدة

ملحق «أوير غلو»  -  تطبيق «كويك»
ملحق «أوير غلو» - تطبيق «كويك»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

ملحق «أوير غلو»  -  تطبيق «كويك»
ملحق «أوير غلو» - تطبيق «كويك»

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقاً لمراقبة درجة نقاء الهواء من حولك، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها: تطبيق متقدم لتحرير الصور وعروض الفيديو، ومجموعة تطبيقات لمنع ظهور الإعلانات المزعجة في التطبيقات ومواقع الإنترنت، ومنع المعلنين من تعقب تحركاتك الرقمية.
- نقاء الهواء
بإمكانك مراقبة درجة نقاء الهواء من حولك في أي غرفة، سواء كنت في منزلك أو في مكتب العمل، وذلك باستخدام ملحق «أوير غلو» (Awair Glow) الذي سيراقب كمية ثاني أكسيد الكربون والرطوبة والحرارة والجزيئات الكيميائية التي قد تسبب لك أو للأطفال حساسية ما. ويتميز الملحق بأنه يضيء بضوء خافت في الليل لعدم إزعاج الآخرين، واستخدامه ضوءاً خافتاً، في حال استيقظ أحدهم في الليل. كما يتصل الملحق بالأجهزة الأخرى من حوله، ويشغلها عند الحاجة بعد وصلها به، مثل آلة ترطيب الجو، في حال انخفاض نسبة الرطوبة، وغيرها. ويتصل الملحق مباشرة بالكهرباء، ويقدم ملخص معلومات حالة الهواء على شاشة تطبيق خاصة به على الهواتف الجوالة. ويبلغ سعر الملحق 99 دولاراً، ويمكن الحصول عليه من المتاجر الإلكترونية المختلفة.
- تحرير الصور والفيديو
إن كنت من محبي التقاط الصور وتسجيل عروض الفيديو للاحتفاظ بأجمل اللحظات، أو لشرح خدمة أو منتج ما، أو كنت تستخدم ذلك لأغراض العمل، فسيعجبك تطبيق «كويك» (Quik)، المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، الذي يتيح لك تحرير فيديو بصورة جميلة وبسرعة. ويسمح التطبيق بتحديد الصورة التي يرغب المستخدم بتحريرها، أو عرض الفيديو المستهدف، ويقدم قوالب متعددة، إلى جانب تقديم مكتبة موسيقية كبيرة لاستخدام الألحان المختلفة كخلفية لعرض الفيديو الخاص بك، ودعم كامل للملفات بامتدادات: MP3 وM4A وMOV وAAC وFLAC وAIFF وWAV. كما يسمح التطبيق بإضافة المؤثرات البصرية المختلفة والنصوص إلى الصور وعروض الفيديو، مع سهولة مشاركة النتيجة النهائية مع الآخرين من داخل التطبيق نفسه. ويستطيع التطبيق فتح الصور وعروض الفيديو الموجودة في جهازك، والعثور على أفضل اللحظات في عروضك من تلقاء نفسه، وإضافة مؤثرات الانتقال، ومزامنة إيقاع الموسيقى، مع مؤثرات الانتقال بين المشاهد، وبسرعة. ويدعم التطبيق إضافة الصور وعروض الفيديو من خدمات التخزين السحابية المختلفة، مثل: Google Photos، وDropbox، وGoPro Plus، وGoPro Quik Key، وMotion Photos، وغيرها، ويستطيع الحصول على البيانات المختلفة من لقطات GoPro، التي تشمل الابتسامات والوجوه والأصوات ولقطات السرعة والقفزات والمياه واللقطات البانورامية العريضة والثابتة، مع القدرة على التعرف على مجموعة الألوان الموجودة في الصورة لاستخدام إطار متناسق مع تلك الألوان.
ويقدم التطبيق 23 قالباً مسبق الإعداد، ومجموعة كبيرة من الخطوط والفلاتر، تناسب أذواق المستخدمين، مع سهولة تشذيب وتدوير الصور وعروض الفيديو، وتسريع اللقطات أو تشغيلها في نمط العرض البطيء، وإضافة ملصقات تعرض سرعة المستخدم لدى تسجيل عرض الفيديو أو التقاط الصورة في أثناء الحركة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
- منع الإعلانات المزعجة
أما إن كنت تعاني من وجود إعلانات مزعجة على هاتفك الجوال، فتستطيع حجبها بسهولة باستخدام مجموعة من التطبيقات المختلفة، نذكر منها تطبيق «آدبلوكر» (AdBlocker)، المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يعتبر متصفح إنترنت يتيح لك الاستماع بتجربة مريحة على الإنترنت، من خلال حظر الإعلانات والإشعارات بكل أنواعها (التنبيهات، والنوافذ الجديدة، وإعلانات الفيديو، وغيرها). كما يستطيع التطبيق منع المعلنين من تعقب حركاتك، بالإضافة إلى توفير البطارية، وكمية البيانات المستخدمة عبر شبكات الاتصال، لدى تصفح الإنترنت، وتحذيرك في حال وجود برمجيات خبيثة أو إعلانات مشبوهة على هاتفك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
أما التطبيق الثاني، فهو «بلوكادا» (Blokada)، المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي سيحجب جميع الإعلانات الموجودة في التطبيقات التي تستخدمها، والإعلانات التي تظهر في كثير من المواقع. وسيعمل التطبيق في الخلفية بعد تشغيله، ويمنع ظهور أي إعلان؛ الأمر الذي من شأنه توفير البطارية، وكمية البيانات المستخدمة عبر شبكات الاتصال لدى تصفح الإنترنت. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني. أما تطبيق «آدبلوك» (AdBlock)، المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، فيستخدم ميزة (DNS Proxy)، الخاصة بهواتف «آيفون»، وأجهزة «آيباد» اللوحية، وذلك بهدف حجب الإعلانات بالكامل من تطبيقات ومتصفحات جهازك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».