حزب إردوغان يخسر أكبر 3 مدن... ويراهن على الطعون

أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض يحتفلون بالنتائج في اسطنبول (أ.ف.ب)
أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض يحتفلون بالنتائج في اسطنبول (أ.ف.ب)
TT

حزب إردوغان يخسر أكبر 3 مدن... ويراهن على الطعون

أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض يحتفلون بالنتائج في اسطنبول (أ.ف.ب)
أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض يحتفلون بالنتائج في اسطنبول (أ.ف.ب)

مُني الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بانتكاسات كبيرة في الانتخابات المحلية مع خسارة حزبه {العدالة والتنمية} أكبر ثلاث مدن تركية. لكن حزبه قرر التقدم بطعون، معتبراً أنها ستؤدي إلى {تحول} في النتائج.
وفقد {العدالة والتنمية} سيطرته على أنقرة للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 2001، وهو في طريقه إلى الخسارة الأكبر على الإطلاق في اسطنبول التي كان إردوغان رئيس بلديتها قبل توليه رئاسة الوزراء ثم الرئاسة. وهُزم الحزب كذلك في إزمير، ما يعني أنه خسر المدن الثلاث الكبرى.
وأعلن الحزب الحاكم اليوم (الاثنين) أنه يتوقع {تحولاً} في نتيجة الانتخابات المحلية في أنقرة لمصلحته بعد التقدم بطعون، وذلك بعد سيطرة المعارضة على العاصمة في انتخابات رئاسة البلدية التي أجريت أمس (الأحد).
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية فاتح شاهين إن الحزب سيطعن في نتائج الانتخابات في كل منطقة من مناطق العاصمة، مؤكداً أنه سيحقق "تقدما كبيرا" نتيجة هذه الطعون.
في غضون ذلك، قال أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لمنصب رئيس بلدية اسطنبول، إنه يتقدم بفارق 25158 صوتا على خصمه من حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.
وكان إمام أوغلو قد أعلن فجراً فوزه برئاسة بلدية كبرى مدن تركيا التي تضمّ 15 مليون نسمة، بعد ساعات على إعلان يلدريم فوزه في هذه المعركة الحامية.
وقال إمام أوغلو: {أودّ أن أعلن لسكّان اسطنبول، ولكل تركيا، أنّه وفقاً لأرقامنا، من الواضح أنّنا فزنا باسطنبول}. وأكّد المرشّح المشترك لحزبي الشعب الجمهوري والجيّد المعارضَين أنّه يتصدّر الانتخابات بفارق كبير ويستحيل على منافسه اللحاق به.
وبعد فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري منصور ياواش في أنقرة، قال رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو إن "الشعب صوّت لصالح الديمقراطية، لقد اختار الديمقراطية". وأكد أن حزبه انتزع السيطرة على أنقرة واسطنبول وفاز في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه، وهي معقل للحزب المعارض وثالثة المدن التركية.
في غضون ذلك، تراجعت الليرة التركية 1.2 في المائة مقابل الدولار في المعاملات المبكرة اليوم، بعد النتائج الأولية للانتخابات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.