مجلة فرنسية تتصدر قائمة الأعلى مبيعاً

نفدت منها 70 ألف نسخة وأعادت طباعة 20 ألفاً جديدة

غلاف المجلة

أعلنت إدارة تحرير مجلة «زاديغ» الباريسية الجديدة أن 20 ألف نسخة إضافية ستنزل إلى الأكشاك والمكتبات بعد نفاد الطبعة الأولى التي تضمنت 70 ألف نسخة. وصدرت المجلة قبل 10 أيام في 200 صفحة من الورق الفخم، وتصدرت غلافها عبارة: «إصلاح فرنسا».
رئيس تحرير «زاديغ» هو الصحافي إريك فوتورينو، أحد المديرين السابقين لصحيفة «لوموند». والعدد الجديد هو الثالث في سلسلة أشرف عليها مع فريق من الصحافيين. ويبلغ سعر النسخة 19 يورو. ويسلط كل عدد الضوء على قضية فرنسية من وجهة نظر مجموعة من المثقفين والمحللين وكتاب التحقيقات. وكان فوتورينو يتوقع أن تبلغ مبيعات العدد 25 ألف نسخة لكن النجاح تجاوز التوقعات، إذ لأول مرة تحتل مجلة القائمة الأسبوعية للمطبوعات الأكثر توزيعاً في فرنسا.
وحال نفاد العدد من المكتبات، نشر رئيس التحرير تغريدة قال فيها: «لقد رفعتم المجلة إلى الموضع الأول في المبيعات. بهجتنا كبيرة أمام هذه الثقة الكبيرة. وإذا لم تجدوها في المكتبات انتظروا لأن نسخاً جديدة تحت الطباعة». كما سارعت مواقع البيع الإلكتروني إلى نشر إعلانات تغري القارئ بطلب العدد قبل الظهر مع وعد بأن يصل إلى عنوانه في المساء نفسه.