البلاغات تطارد محمد رمضان بعد أولى حفلاته الغنائية

ظهر عاري الصدر أمام الجمهور

جانب من حفل رمضان المثير للجدل مساء الجمعة الماضي
جانب من حفل رمضان المثير للجدل مساء الجمعة الماضي
TT

البلاغات تطارد محمد رمضان بعد أولى حفلاته الغنائية

جانب من حفل رمضان المثير للجدل مساء الجمعة الماضي
جانب من حفل رمضان المثير للجدل مساء الجمعة الماضي

أثار أول حفل غنائي للفنان المصري، محمد رمضان، بمركز مؤتمرات «المنارة»، بمنطقة التجمع الخامس، (شرق القاهرة) مساء الجمعة الماضي، ردود فعل متباينة، فبينما احتفى رمضان بالحضور الجماهيري الكبير، معتذراً للآلاف منهم بعد عدم تمكنهم من الدخول، قدم محاميان مصريان بلاغين للنائب العام ضد رمضان ونقابتي المهن التمثيلية والموسيقية، لموافقتهما على تنظيم الحفل، بجانب قيام رمضان بحركات وإيحاءات تنافي القيم المصرية، وفق تعبيرهما.
وتقدم أمس المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، ضد الفنان محمد رمضان، ونقابتي المهن الموسيقية والتمثيلية المصرية، بالإضافة إلى قيام المحامي أيمن محفوظ بتقديم إنذار على يد محضر ضد الفنان هاني شاكر، بصفته كنقيب للموسيقيين، لموافقته على إقامة الحفل.
من جهته، قال سمير صبري لـ«الشرق الأوسط»: «لست في حالة معاداة مع محمد رمضان، ولكنه خلال الفترة الأخيرة دأب على أن يقدم أعمالاً لا تليق بالمجتمع المصري والعربي والإسلامي، فكل أعماله الدرامية والغنائية الأخيرة أصبحت تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، مثل الظهور عارياً، أو تقديم كلمات خادشة للحياء، مثلما فعل في مسلسله الأخير (نسر الصعيد) بالإضافة إلى أغنياته الأخيرة».
وأضاف صبري: «ظهر رمضان في حفله الأخير طوال الوقت عاري الجسد، وبمظهر لا يليق بفنان يحمل الجنسية المصرية، وذلك أمام مسمع ومرأى المئات من شباب المجتمع، المفترض أن يحملوا راية التقدم والعلم للبلاد خلال السنوات المقبلة».
وتابع: «ما فعله الفنان في تلك الحفلة هو أمر أخطر على المجتمع المصري من الإرهاب والمخدرات؛ لأنه يقدم فناً يذاع في كافة وسائل الإعلام، وتشاهده كافة الفئات العمرية داخل وخارج مصر، ويغرس داخل الشباب والفتيات أفكاراً هدامة، منها التحرش، وذلك بعد أن صعد على المسرح وهو عاري الجسد، وحوله العشرات من الفتيات العاريات».
بينما تقدم المحامي أيمن محفوظ، بإنذار ضد هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، بسبب صعود رمضان في حفله الأخير على المسرح بسيارة فارهة، بجانب قيامه بالرقص و«تقديم حركات إباحية»، على حد تعبيره في الإنذار.
في المقابل، قال أحمد الجندي، محامي الفنان محمد رمضان لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتم إخطار رمضان حتى الآن، بأي إنذار أو شكوى، وبناء عليه لم يكلفني بالرد على أي شيء حتى الآن، فكل ما يثار حوله يتم تداوله فقط عبر المنصات الإعلامية».
وتجاهل محمد رمضان بلاغات المحاميين ضده أمس، وكتب على صفحته الرسمية على موقع «إنستغرام» بعد يومين من إقامة الحفل: «شكراً مركز المنارة الدولي، على حسن استقبالكم للجمهور، وشكراً على التأمين المحترم، وأعتذر لكل الجمهور الذي لم يستطع الدخول؛ لأن البوابات تم غلقها بعد اكتمال العدد، حرصاً على سلامتكم. في الحفل القادم، إن شاء الله، سوف نسمح لأكثر من 40 ألف فرد بالحضور».
إلى ذلك، قال طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية لـ«الشرق الأوسط»: «إن مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية سيجتمع خلال الأسبوع الجاري، من أجل بحث ما حدث في حفل محمد رمضان، مثلما يفعل كل أسبوع لمناقشة ما يحدث في الساحة الغنائية المصرية».
وتابع مرتضى: «أحد المحامين طلب في إنذاره استخدام الضبطية القضائية ضد حفل رمضان، وهو أمر يؤكد على عدم متابعة الأحداث الفنية، فالنقابة سُحبت منها الضبطية القضائية، بعد قيام محامٍ برفع دعوى ضد النقابة بهذا الصدد، وبالفعل صدر الحكم بسحب الضبطية القضائية منها».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.