الجزائر: حكومة جديدة تعمّق الغموض السياسي

«مواجهة» بين قيادة الجيش و«جماعة الرئيس»

سعيد بوتفليقة مع علي حداد
سعيد بوتفليقة مع علي حداد
TT

الجزائر: حكومة جديدة تعمّق الغموض السياسي

سعيد بوتفليقة مع علي حداد
سعيد بوتفليقة مع علي حداد

تعمّق الغموض السياسي في الجزائر مع تعيين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس، حكومة جديدة بقيادة نور الدين بدوي، في ظل استمرار الحراك الشعبي الرافض لبقاء بوتفليقة في الحكم، وانحياز قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح لمطالب الشعب.
وقضى القرار الرئاسي، بضمّّ 17 وزيراً جديداً، أبرزهم صابري بوقادوم للخارجية محل رمطان لعمامرة، والإبقاء على 6 أعضاء من الطاقم السابق.
وكان لافتاً أن القرار قضى بالإبقاء على أحمد قايد صالح نائباً لوزير الدفاع، رغم تشديده على أهمية تفعيل المادة الدستورية 102 المتعلقة بتنحي الرئيس بسبب وضعه الصحي، وأيضاً المادتين 7 و8 المتعلقتين بـ«سيادة سلطة الشعب»، وحديثه عن «اجتماع مشبوه عقده أشخاص بغرض شن حملة إعلامية شرسة ضد الجيش».
وذكرت الصحافة المحلية أن الاجتماع المقصود عقده رجال من «جماعة الرئيس» في زرالدة غرب العاصمة لوضع خطة لمرحلة ما بعد بوتفليقة، محذرة من مواجهة بين الجانبين.
وتزامنت هذه التطورات مع اعتقال علي حداد، رجل الأعمال البارز المقرب من بوتفليقة، من قبل عناصر تابعة للجيش، فجر أمس، لدى محاولته المغادرة إلى تونس.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله