جنيف تستقبل أكثر من 250 ألف زائر من الخليج العربي خلال 2018

جنيف تستقبل أكثر من 250 ألف زائر من الخليج العربي خلال 2018
TT

جنيف تستقبل أكثر من 250 ألف زائر من الخليج العربي خلال 2018

جنيف تستقبل أكثر من 250 ألف زائر من الخليج العربي خلال 2018

تعدّ جنيف الوجهة السويسريّة الأكثر شعبيّة بين أوساط السيّاح الأجانب إذ تبلغ حصّتها من السوق 12.3 في المائة، لتحلّ بذلك في المركز الثالث بعد كلٍّ من زوريخ (20.5 في المائة) ومنطقة بيرن (14.4 في المائة).
ويتصدّر السويسريون لائحة الزوّار الأكثر توافداً إلى جنيف مع بلوغ عددهم 625961 وافداً إلى المدينة (+14.5 في المائة). واحتلّت الولايات المتّحدة الأميركيّة المركز الثاني مع قدوم 284713 سائحاً منها إلى جنيف (3.3 في المائة) لتسبق بذلك المملكة المتّحدة التي بلغ عدد الوافدين منها 263054 سائحاً (+2.9 في المائة). هذا وبلغ عدد السياح الفرنسيين 260828 (+5.5 في المائة)، والوافدين من منطقة الخليج العربي 252885 (+1.5 في المائة).
هذا، وقد سجّلت الهند أعلى زيادة في عدد السياح الوافدين منها إلى جنيف، إذ بلغت هذه الزيادة 22.6 في المائة مع 8841 سائحاً إضافيّاً مقارنة بالعام الماضي.
وفي هذا الصدد، علّق الرئيس التنفيذي لمؤسّسة جنيف للسياحة والمؤتمرات، أدريان غينيه بالقول: «لقد أصبحت تمضية الإجازات والعطلات في المدن التي تجاورها المناطق الريفيّة الجميلة أمراً رائجاً جداً على صعيد السياحة العالميّة. فاليوم، لم يعد السائح يقصد مدينة ما لمجرّد الاستمتاع بالصروح الثقافيّة والمطاعم المحليّة فيها، بل ليتمكّن أيضاً من القيام برحلات نهاريّة إلى الأرياف. وبالتالي، هذه هي الأسباب التي تجعل من جنيف بموقعها الأخّاذ على ضفاف بحيرة جنيف والقريب من جبال الألب، واحتضانها لمعالم ثقافيّة ومطاعم مشهورة عالمياً، الوجهة المثلى لجميع السياح حول العالم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.