باسيل: سأزور سوريا في الوقت المناسب

رئيس بلغاريا ينتقد التقصير الأوروبي في قضية النازحين

من المؤتمر الصحافي للوزير باسيل ونظيرته البلغارية (الوكالة الوطنية للإعلام)
من المؤتمر الصحافي للوزير باسيل ونظيرته البلغارية (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

باسيل: سأزور سوريا في الوقت المناسب

من المؤتمر الصحافي للوزير باسيل ونظيرته البلغارية (الوكالة الوطنية للإعلام)
من المؤتمر الصحافي للوزير باسيل ونظيرته البلغارية (الوكالة الوطنية للإعلام)

أعلن الرئيس البلغاري رومن رادف تأييده موقف وزير الخارجية جبران باسيل وانتقد التقصير الأوروبي في قضية النازحين السوريين، بينما قال باسيل إن زيارته لسوريا ستتم في الوقت المناسب وفقا لمصالح لبنان، مؤكدا أن منطقتي شبعا وكفرشوبا الحدوديتين لبنانيتان.
وأتت مواقف رادف وباسيل خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني إلى بلغاريا، حيث التقى الرئيس ورئيسة مجلس النواب تستسا كارايانشفا ووزيرة الخارجية كاترينا زاكاريفا، وذلك عشية الزيارة التي يقوم بها الرئيس البلغاري لبيروت.
وكان ملف النازحين السوريين الموضوع الأبرز في محادثات باسيل مع كبار المسؤولين في بلغاريا، وخُصص له اجتماع بين باسيل ونظيرته البلغارية التي أبلغته تأييدها الموقف اللبناني القائم على أن حل أزمة النازحين يكون فقط بتأمين العودة الآمنة والكريمة لهم إلى بلادهم. ووصف الرئيس البلغاري دور لبنان في الشرق الأوسط بأنه «عامل استقرار»، معربا عن سعادته لزيارة لبنان قريبا.
وكان الرئيس البلغاري حاسما في تأييد موقف باسيل من موضوع النازحين، منتقدا «التقصير الأوروبي في هذا المجال كما في معالجة مشاكل الشرق الأوسط، سواء لتثبيت الاستقرار أو لتنمية الاقتصاد في دوله».
وردا على سؤال عن مصير شبعا وكفرشوبا بعد اعتراف واشنطن بحق إسرائيل في ضم الجولان، أكد باسيل «هذه الأرض لبنانية... ولن يكون للاحتلال مكان على أرضنا».
وحول زيارته سوريا أوضح أنها «تتم في الوقت المناسب ووفقا لمصالح لبنان وبما يؤدي إلى فتح شرايين الحياة للاقتصاد اللبناني عبر سوريا».
وخلال الزيارة تم الاتفاق على تطوير التبادل التجاري بين البلدين وتشكيل لجنة مشتركة لتحديد سبل تطويرها وتنوعها، خاصة أن الاستثمارات اللبنانية في بلغاريا تتجاوز الـ400 مليون دولار أميركي، واتفق الجانبان على أن بلغاريا تشكل بوابة لتصدير المنتجات اللبنانية إلى أوروبا، فيما يشكل لبنان بوابة لتصدير المنتجات البلغارية إلى دول الشرق الأوسط.
وتم الاتفاق أيضا على إقامة خط طيران دائم ومباشر بين بيروت وصوفيا، وعلى تخفيف الإجراءات لحاملي جوازات السفر اللبنانية الخاصة من أجل الدخول بطريقة أسهل إلى صوفيا والعمل على تشكيل لجنة وزارية وأخرى من رجال الأعمال.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».