الصالح وفوساتي يناقشان أسباب الخسارة الخماسية

إدارة النادي تتجه لاتخاذ خطوات تصحيحية في المرحلة المقبلة

صالح الشهري لاعب الرائد سجل «سوبر هاتربك» في المباراة (تصوير: علي خمج)
صالح الشهري لاعب الرائد سجل «سوبر هاتربك» في المباراة (تصوير: علي خمج)
TT

الصالح وفوساتي يناقشان أسباب الخسارة الخماسية

صالح الشهري لاعب الرائد سجل «سوبر هاتربك» في المباراة (تصوير: علي خمج)
صالح الشهري لاعب الرائد سجل «سوبر هاتربك» في المباراة (تصوير: علي خمج)

عقد زكي الصالح، المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي الأهلي، اجتماعاً بمدرب الفريق الكروي الأول، الأوروغوياني فوساتي، قبيل بداية الحصة التدريبية مساء أمس (الجمعة)، وتم خلال الاجتماع مناقشة الأخطاء الفنية، والأداء العام للفريق، والسلبيات كافة التي صاحبت لقاء الفريق الأخير أمام الرائد، مساء أول من أمس (الخميس)، وانتهت بخسارة خماسية.
وأكد الصالح خلال الاجتماع ضرورة تلافي الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المواجهة الماضية، مؤكداً أهمية تقديم المستويات المتميزة، ودخول أجواء المباريات المقبلة بالروح العالية المعهودة من اللاعبين، وتجاوز تبعات الخسارة الأخيرة كافة، واستعادة التوازن سريعاً بتحقيق الانتصارات المتتالية، بداية من مواجهة «الفيحاء» يوم الاثنين المقبل، ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مشدداً على أن الفريق تنتظره مواجهات حاسمة خلال الأيام المقبلة في البطولات التي يشارك فيها كافة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن إدارة النادي الأهلي، برئاسة عبد الله بترجي، وبالتنسيق مع فوساتي، ستقوم بعدد من الخطوات التصحيحية، استعداداً للمرحلة المقبلة بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أول من أمس أمام الرائد (5 / 4).
وسجل صالح الشهري 4 أهداف (سوبر هاتريك)، ليقود الرائد إلى انتصار مثير على مضيفه الأهلي (5 / 4)، في المرحلة الخامسة والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم للمحترفين. وافتتح محمد العمري التسجيل للرائد بعد 4 دقائق فقط من بداية المباراة، ثم أضاف صالح الشهري الهدف الثاني للفريق بعدها بدقيقة واحدة، قبل أن يقلص مهند عسيري الفارق بتسجيله الهدف الأول للأهلي في الدقيقة العاشرة، ثم تعادل سلمان المؤشر للفريق صاحب الأرض في الدقيقة 20.
وفي الدقيقة 27، سجل تيسير الجاسم الهدف الثالث للأهلي، قبل أن يعود زميله عسيري ويسجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 53. لكن الفريق الضيف لم يستسلم، ونجح صالح الشهري في تسجيل 3 أهداف متتالية في الدقائق 62 و68، من ركلة جزاء، و70، ليقود فريقه إلى فوز صعب ثمين على الأهلي في عقر داره.
ووصف تيسير الجاسم، قائد الأهلي، هزيمة فريقه بـ«الغريبة»، مشيراً إلى أن ثنائية الرائد المبكرة أربكت حسابات اللاعبين.
وقدم الجاسم اعتذاره لجماهير الأهلي، مؤكداً تحمل اللاعبين كامل المسؤولية عن الهزيمة التي لحقت بالفريق.
ويسعى مسيرو النادي الأهلي لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي، وتحضيره للمواجهات المقبلة المهمة التي تنتظر الفريق، سواء على الصعيد الآسيوي، أو عربياً بمواجهة الإياب في نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية الأبطال، منتصف شهر أبريل (نيسان) المقبل.
من جهة أخرى، فرض فوساتي حصة تدريبية على اللاعبين مساء أمس، حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا في المباراة تدريباً استشفائياً، بينما أدى باقي اللاعبين تدريبات فنية كاملة للوقوف على جاهزية جميع العناصر، استعداداً لملاقاة فريق الفيحاء الاثنين المقبل في المجمعة، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ24 لمسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأبدى فوساتي، مدرب الأهلي، استغرابه من الخسارة التي لحقت بفريقه أمام الرائد، وقال بعد المباراة إن هناك أخطاء وقع فيها اللاعبون، خصوصاً مع بداية المباراة، وتلقى الفريق على أثرها هدفين سريعين، إلا أنه استطاع العودة وتسجيل التعادل، ومن ثم التقدم بـ4، قبل أن يتلقى 3 أهداف متتالية سجلت في وقت متقارب، ويخسر في النهاية بـ5 أهداف، فقد افتقدنا التنظيم الدفاعي خلال الشوط الثاني، ولم تكن هناك ردة فعل جيدة من قبل اللاعبين لتدارك الأمر، والمحافظة على النتيجة.
وأضاف فوساتي أن الفريق قدم في بعض أوقات المباراة أداءً جيداً، وتقدم بالنتيجة، إلا أنه بجانب بعض الأخطاء القاتلة، لا أعرف ماذا حدث، وأسباب هذا الأداء، فالأخطاء كانت حاضرة منذ بداية المباراة. وقال إن غياب عدد من اللاعبين عن المشاركة في المباراة لوجودهم مع منتخبات بلادهم، وعدم وصولهم إلى جدة، وإن «الأمر لم يكن في يدي لإراحتهم، بينما يعاني عدد آخر من الإصابة، لذلك لم يشاركوا في اللقاء»، مشيراً إلى أن إشراكه للمدافع الشاب فيصل دارسي بعد التقدم بالنتيجة بـ4 أهداف جاء لتقوية خطوط الفريق الدفاعية وتعزيزها، خصوصاً في ظل غياب عبد الشافي وحسين عبد الغني للإصابة، وأتبعهم الشاب محمد الزبيدي الذي أصيب خلال المباراة بعد اندفاع لاعبي الفريق المنافس، خصوصاً من الجانب الأيسر الذي يوجد فيه عبد الباسط هندي.
وقدم فوساتي اعتذاره لجماهير الأهلي على هذه الخسارة والأداء، وقال: أنا حزين للغاية، وسنعمل للإعداد للمباراة المقبلة بشكل أفضل.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.