«موسم الشرقية» يُختتم اليوم بعد إنجاز 100 فعالية ترفيهية

نجوى كرم: إقامة حفلة غنائية في السعودية حلم لي

نجوى كرم في حفلتها الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)
نجوى كرم في حفلتها الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الشرقية» يُختتم اليوم بعد إنجاز 100 فعالية ترفيهية

نجوى كرم في حفلتها الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)
نجوى كرم في حفلتها الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)

قالت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، إن إحياء حفلة غنائية لها في السعودية، يعدّ حلماً بالنسبة لها، وذلك خلال مشاركتها في حفلة أقيمت بمدينة الدمام خلال «موسم الشرقية»، وشاركها أيضاً في الحفل الفنان السعودي ماجد المهندس.
ويختتم «موسم الشرقية»، الموسم الأضخم والأوسع من حيث الفعاليات، اليوم بعد أكثر من 100 فعالية ترفيهية وثقافية ورياضية وفنية عاشتها مدن ومحافظات المنطقة الشرقية من السعودية على مدى 17 يوماً.
وأكدت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، أن لكل إنسان أحلاماً، بعضها قد يكون مستحيلاً، والبعض الآخر قد يتحقق «أنا اليوم حققت أحد أحلامي».
وأطلقت نجوى كرم أغنية جديدة خاصة بالسعودية حملت اسم «الله يأخذ بيدك يا سعودية»، وحظيت الفنانة اللبنانية باستقبال باهر من قبل جمهورها في المنطقة الشرقية والسعودية والخليج.
وقدمت كرم استعراضاً مميزاً على وقع الدبكة اللبنانية الشهيرة وسط أجواء طربية.
في حين غنى الفنان ماجد المهندس في وصلته الغنائية 12 أغنية، بدأها بـ«مليون مرة»، واختتمها بأغنية وطنية «أنت ملك».
من جانبٍ آخر، علق يوم أمس «موسم الشرقية» فعالية «الفورمولا واحد» للزوارق؛ بسبب الظروف المناخية، على أن تقام اليوم (السبت) إذا تحسنت الظروف المناخية.
ويكتسب الموسم أهمية خاصة بوصفه أول «مواسم السعودية» التي تم الإعلان عنها ضمن «برنامج جودة الحياة 2020»، وهو أحد برامج «برنامج التحول الوطني» المنبثق من «رؤية السعودية 2030» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإدارة وإشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد.
وتم تصميم فعاليات «موسم الشرقية» لإثراء الحياة وصناعة البهجة كأحد مقومات جودة الحياة، كما وفرت الفعاليات المختلفة فرصة للشباب السعودي من الجنسين للإبداع والتواصل مع الجمهور لإبراز مواهبهم وإطلاق قدراتهم من خلال خوض تجارب يمكن أن تساعدهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق التميّز في مجالات الثقافة والفنون والرياضة، وإكسابهم الخبرة والاستعداد للمنافسة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ويؤكد القائمون على فعاليات وبرامج «موسم الشرقية» على دعم مفهوم جودة الحياة من خلال دور الفعاليات المختلفة في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية لدى الجميع، وتطوير وتنويع فرص الترفيه، وتنمية برامج الفنون والثقافة لتشمل مجالات «الفنون البصرية، وفنون الأداء، وصناعة الأفلام، والأدب، والشعر، والتصميم، والتراث الوطني»، مع الاهتمام بصقل مواهب الفنانين والهواة ودعمهم، وزيادة وتحسين جودة الإنتاج السعودي في مجالي الفنون والثقافة.
وضم «موسم الشرقية» عدداً من الفعاليات البارزة التي تسهم في تطوير المواهب السعودية، مثل «منتدى إثراء» الذي نظمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة الظهران، الخميس الماضي، وقدم قصص نجاح لمبدعين سعوديين، كما قدم تجاربهم الذاتية الملهمة في مجالات التقنية، وصناعة الأفلام، والسفر وصناعة المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي مع الاهتمام بالتواصل مع الآخر وبناء جسور التعارف.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.