عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، افتتح أعمال المؤتمر الأول لرياضة المرأة العربية، بحضور كوكبة من علماء وأساتذة كليات التربية الرياضية بمصر والوطن العربي. وأكد الوزير أن المرأة المصرية تمكنت خلال الآونة الأخيرة من الدخول بقوة في ساحة المنافسة بكافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالأخص الرياضية، ولم تعد تكتفي بالتمثيل المشرف أو المشاركة فقط، بل أصبح طموحها حصد العديد من الميداليات في كافة المحافل القارية والعالمية والأولمبية.
- يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، زار مركز سيمون ويزنتال ومتحف التسامح في مدينة لوس أنجلوس الأميركية. وتضمنت الزيارة جلسة نقاشية مع قيادات تمثل طوائف دينية مختلفة حول الخطوات التي تبنتها الإمارات لتعزيز رؤيتها في حوار الأديان والتسامح إضافة إلى جولة في المتحف مع عدد من القيادات الدينية. وأكد العتيبة، في كلمته، أن الإمارات، التي اختارت التسامح ليكون شعارها لعام 2019، تمنح أولوية خاصة لدعم جهود تعزيز التسامح والتعايش واحترام الآخر.
- طارق عادل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، قدم أوراق اعتماده للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بقصر باكنغهام. ونقل السفير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الملكة، مؤكداً أنه سيعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية خلال فترة عمله في لندن، واهتمامه بشكل خاص بجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى مصر، للبناء على النجاح الذي يحققه برنامج الإصلاح الاقتصادي، والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وعلى رأسها قطاعا التعليم والصحة اللذان يقعان ضمن أولويات الدولة المصرية.
- عيسى عبد الله مسعود الكلباني، سفير الإمارات لدى موريتانيا، منحه محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسام الاستحقاق الوطني الموريتاني برتبة كوماندور، وذلك بمناسبة انتهاء عمله سفيرا في موريتانيا. وقلد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، سفير الإمارات الوسام خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الخارجية بنواكشوط. وعبر السفير عن شكره للسلطات الموريتانية على ما حظي به والبعثة الدبلوماسية من تقدير وتعاون خلال فترة إقامته في بلده الثاني موريتانيا.
- الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني، حضر احتفالية نظمها مسرح الشمس في العبدلي بمناسبة يوم المسرح العالمي. وهنأ أبو رمان الفنانين الأردنيين بيوم المسرح العالمي، داعيا المشتغلين بالفنون الإبداعية إلى أن يكونوا على قلب وعقل واحد في المرحلة القادمة للخروج مما أسماه حالة «التشرذم والتشظي».
- هيفاء الأغا، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، شهدت فعالية تكريم المرأة للسنة الرابعة على التوالي ضمن فعاليات الثامن من مارس (آذار) بغزة، حيث توجت امرأة فلسطين لعام 2018 على مستوى الوطن فداء عيسى موسى أبو تركي، كما توجت الفائزات بلقب امرأة فلسطين لعام 2018 في المجالات المختلفة. وأكدت الأغا تشجيع الوزارة للمرأة للقيام بدورها البنّاء في المجتمع باعتبارها عنصرا أساسيا في التنمية، قائلة: «يجب إعطاء المرأة الفرصة، حيث أثبتت كفاءتها في الوزارات والمؤسسات الحكومية».
- فوزي كبارة، السفير اللبناني في السعودية، أقام مأدبة غداء على شرف وزير الثقافة اللبناني، محمد داود داود، في حضور عدد من أبناء الجالية ورجال أعمال لبنانيين وسعوديين. وتم خلال المأدبة بحث أهمية تعزيز التواصل بين أبناء الوطن بجناحيه المقيم والمغترب، من خلال وزارة الثقافة وآلية الاستثمار في القطاع الثقافي في لبنان في مجالات عدة إضافة إلى أهمية التعاون بين وزارتي الثقافة اللبنانية والسعودية، خصوصا أن للبنان وجودا ضمن رؤية المملكة 2030.
- قحطان طه خلف، سفير العراق لدى الرياض، استقبله نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل بالسعودية، الدكتور عبد الله أبو اثنين. وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور أبو اثنين بالسفير، مشيراً إلى عمق العلاقات الثنائية والتاريخية المميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، ثم تحدث عن أبرز البرامج والمبادرات التي تبنتها الوزارة في سبيل تطوير الأنظمة العمالية، مستعرضاً حالة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، مبيناً مدى انعكاس ذلك على نهضة سوق العمل.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.