قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

تمسك بالمبادرة العربية وهوية القدس وإدانة التدخلات الإيرانية والتركية

مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
TT

قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)

حضر القرار الأميركي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل بقوة في الأعمال التحضيرية لقمة تونس التي تغيب عنها سوريا التي ما زالت عضويتها معلقة في الجامعة العربية.
وأدان وزيرا خارجية السعودية إبراهيم العساف وتونس خميس الجهيناوي القرار الأميركي بخصوص الجولان، فيما أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أنّ وزراء الخارجية العرب قرّروا خلال الاجتماع التشاوري والتحضيري للقمة، غداً الأحد، تكليف الأمانة العامة إعداد إطار للتحرك العربي وخطة للتعامل مع الموقف الأميركي.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشرق الأوسط» إن «إعلان قمة تونس سيركز على أهمية التضامن ووحدة الصف وتجنب الخلافات». وأكدت أن القضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية والتمسك بهوية القدس، تتصدر جدول الأعمال الذي يتضمن أيضاً أزمات سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن بند حول اتخاذ موقف موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وكذلك مشروعات قرارات حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله