قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

تمسك بالمبادرة العربية وهوية القدس وإدانة التدخلات الإيرانية والتركية

مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
TT

قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)

حضر القرار الأميركي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل بقوة في الأعمال التحضيرية لقمة تونس التي تغيب عنها سوريا التي ما زالت عضويتها معلقة في الجامعة العربية.
وأدان وزيرا خارجية السعودية إبراهيم العساف وتونس خميس الجهيناوي القرار الأميركي بخصوص الجولان، فيما أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أنّ وزراء الخارجية العرب قرّروا خلال الاجتماع التشاوري والتحضيري للقمة، غداً الأحد، تكليف الأمانة العامة إعداد إطار للتحرك العربي وخطة للتعامل مع الموقف الأميركي.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشرق الأوسط» إن «إعلان قمة تونس سيركز على أهمية التضامن ووحدة الصف وتجنب الخلافات». وأكدت أن القضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية والتمسك بهوية القدس، تتصدر جدول الأعمال الذي يتضمن أيضاً أزمات سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن بند حول اتخاذ موقف موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وكذلك مشروعات قرارات حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين