قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

تمسك بالمبادرة العربية وهوية القدس وإدانة التدخلات الإيرانية والتركية

مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
TT

قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)
مقعد سوريا يبدو فارغاً في جلسة وزراء الخارجية العرب أمس تحضيراً لقمة تونس (رويترز)

حضر القرار الأميركي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل بقوة في الأعمال التحضيرية لقمة تونس التي تغيب عنها سوريا التي ما زالت عضويتها معلقة في الجامعة العربية.
وأدان وزيرا خارجية السعودية إبراهيم العساف وتونس خميس الجهيناوي القرار الأميركي بخصوص الجولان، فيما أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أنّ وزراء الخارجية العرب قرّروا خلال الاجتماع التشاوري والتحضيري للقمة، غداً الأحد، تكليف الأمانة العامة إعداد إطار للتحرك العربي وخطة للتعامل مع الموقف الأميركي.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشرق الأوسط» إن «إعلان قمة تونس سيركز على أهمية التضامن ووحدة الصف وتجنب الخلافات». وأكدت أن القضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية والتمسك بهوية القدس، تتصدر جدول الأعمال الذي يتضمن أيضاً أزمات سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن بند حول اتخاذ موقف موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وكذلك مشروعات قرارات حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.