محيط بوتفليقة «يقاوم» طلب قائد الجيش

الشرطة الجزائرية تطلق الرصاص المطاطي على محتجين في العاصمة

جانب من المظاهرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة الجزائرية أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة الجزائرية أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (أ.ف.ب)
TT

محيط بوتفليقة «يقاوم» طلب قائد الجيش

جانب من المظاهرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة الجزائرية أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة الجزائرية أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (أ.ف.ب)

في مؤشر جديد ينذر باستفحال الأزمة السياسية الحادة في الجزائر، أعلن أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عيّن رئيس «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، عبد القادر بن صالح، لتمثيله في القمة العربية بتونس، وهي خطوة اعتبرها محللون إصراراً من الرئيس ومحيطه على الاستمرار في الحكم، ورفضاً لطلب رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، تفعيل المادة 102 من الدستور التي تتحدث عن عزل الرئيس في حال إصابته بمرض خطير ومزمن.
وجاءت هذه الخطوة من الرئاسة الجزائرية في وقت شهدت فيه مدن مختلفة من البلاد مسيرات حاشدة، للمطالبة مجدداً باستقالة بوتفليقة. ولفت أمس، إلى أن قوات الأمن ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وضربت متظاهرين في العاصمة بعدما رشقها شبان بالحجارة، فيما حلّقت طائرات مروحية في الأجواء.
وكان الهتاف الأبرز في العاصمة هو «الشعب يريد أن ترحلوا جميعاً»، في إشارة إلى الإصرار على رحيل الرئيس بوتفليقة وأركان حكمه. وسمّى المحتجون من بين من يطالبون برحيلهم الفريق أحمد قايد صالح، كما طالبوا بـ«رحيل» حزب «جبهة التحرير» الذي يهيمن على الحياة السياسية في الجزائر منذ الاستقلال عام 1962.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.