المهدي وسط المتظاهرين بأم درمان

إطلاق صحافي بارز بعد اعتقال دام أكثر من شهر

المهدي وسط المتظاهرين بأم درمان
TT
20

المهدي وسط المتظاهرين بأم درمان

المهدي وسط المتظاهرين بأم درمان

طالب محتجون غاضبون خرجوا في مظاهرة من مسجد في مدينة أم درمان، عقب صلاة الجمعة أمس، بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته. وشوهد زعيم {حزب الأمة» الصادق المهدي يسير بينهم للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات بالسودان في ديسمبر (كانون الأول).
ودرج مؤيدو وأنصار المهدي، الذي كان رئيساً للوزراء في الثمانينات، على التظاهر عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع. بيد أنه كان يغادر مسجد أم درمان، الذي يعد أحد معاقل أنصاره الرئيسية، دون أن يشارك بنفسه في المظاهرات. ولذلك فقد كان لافتاً مشاهدته أمس وهو يسير بين المتظاهرين الذين أحاطوا به من كل الجهات، وهم يرددون هتافات «حرية سلام وعدالة» دون أن يهتف معهم المهدي.
إلى ذلك، أطلق جهاز الأمن السوداني رئيس تحرير صحيفة «التيار» المستقلة، عثمان ميرغني، بعد أن أبقاه في معتقلاته دون تحقيق أو توجيه تهمة أو تفسير لأسباب الاحتجاز لمدة زادت على شهر. وكان جهاز الأمن والمخابرات ألقى القبض على ميرغني من مكتبه في الصحيفة بعد ساعات من فرض الرئيس البشير حالة الطوارئ في البلاد يوم 22 فبراير (شباط) الماضي.
من جهة أخرى، تظاهر الأهالي في مدينة «خشم القربة» شرق البلاد، احتجاجاً على تقارير تتحدث عن تقديم رجال الأمن المتهمين بقتل أحد أبناء المدينة نتيجة للتعذيب، إلى محاكمة عسكرية. وحمل المحتجون لافتات تطالب بالقصاص للشخص المتوفى، أحمد الخير، وبتقديم المتهمين لمحاكمة جنائية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.