«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي

يفتح الباب أمام خروج بلا اتفاق... أو تمديد طويل

ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي

ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

مُنيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بهزيمة جديدة أمس بعدما رفض مجلس العموم، للمرة الثالثة، خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. ويفتح هذا الرفض الباب أمام إمكان خروج بريطانيا من الاتحاد بلا اتفاق، أو طلب تمديد البقاء فيه لفترة طويلة.
وحذّرت ماي، عقب رفض خطتها بغالبية 344 صوتاً مقابل 286، من عواقب خطيرة لقرار النواب. وأضافت: «أخشى أن نكون قد بلغنا أقصى حدود هذه العملية في المجلس... هذا المجلس رفض الخروج دون اتفاق ورفض عدم الخروج». وجاء التصويت على رفض خطة بريكست في اليوم الذي كان مفترضاً أصلاً أن تخرج فيه بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي، قبل تمديد فترة الخروج حتى 12 أبريل (نيسان).
وسارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس إلى طلب عقد قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في 10 أبريل. وقال متحدث إن المفوضية الأوروبية «مستعدة تماماً» الآن لأن تغادر بريطانيا التكتل من دون اتفاق، إلا في حالة دعوتها لمد مهلة الخروج والمشاركة في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في أواخر مايو (أيار) المقبل.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين