«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي

يفتح الباب أمام خروج بلا اتفاق... أو تمديد طويل

ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي

ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

مُنيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بهزيمة جديدة أمس بعدما رفض مجلس العموم، للمرة الثالثة، خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. ويفتح هذا الرفض الباب أمام إمكان خروج بريطانيا من الاتحاد بلا اتفاق، أو طلب تمديد البقاء فيه لفترة طويلة.
وحذّرت ماي، عقب رفض خطتها بغالبية 344 صوتاً مقابل 286، من عواقب خطيرة لقرار النواب. وأضافت: «أخشى أن نكون قد بلغنا أقصى حدود هذه العملية في المجلس... هذا المجلس رفض الخروج دون اتفاق ورفض عدم الخروج». وجاء التصويت على رفض خطة بريكست في اليوم الذي كان مفترضاً أصلاً أن تخرج فيه بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي، قبل تمديد فترة الخروج حتى 12 أبريل (نيسان).
وسارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس إلى طلب عقد قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في 10 أبريل. وقال متحدث إن المفوضية الأوروبية «مستعدة تماماً» الآن لأن تغادر بريطانيا التكتل من دون اتفاق، إلا في حالة دعوتها لمد مهلة الخروج والمشاركة في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في أواخر مايو (أيار) المقبل.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.