مُنيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بهزيمة جديدة أمس بعدما رفض مجلس العموم، للمرة الثالثة، خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. ويفتح هذا الرفض الباب أمام إمكان خروج بريطانيا من الاتحاد بلا اتفاق، أو طلب تمديد البقاء فيه لفترة طويلة.
وحذّرت ماي، عقب رفض خطتها بغالبية 344 صوتاً مقابل 286، من عواقب خطيرة لقرار النواب. وأضافت: «أخشى أن نكون قد بلغنا أقصى حدود هذه العملية في المجلس... هذا المجلس رفض الخروج دون اتفاق ورفض عدم الخروج». وجاء التصويت على رفض خطة بريكست في اليوم الذي كان مفترضاً أصلاً أن تخرج فيه بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي، قبل تمديد فترة الخروج حتى 12 أبريل (نيسان).
وسارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس إلى طلب عقد قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في 10 أبريل. وقال متحدث إن المفوضية الأوروبية «مستعدة تماماً» الآن لأن تغادر بريطانيا التكتل من دون اتفاق، إلا في حالة دعوتها لمد مهلة الخروج والمشاركة في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في أواخر مايو (أيار) المقبل.
«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي
يفتح الباب أمام خروج بلا اتفاق... أو تمديد طويل
«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة