«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي

يفتح الباب أمام خروج بلا اتفاق... أو تمديد طويل

ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

«بريكست»: سقوط ثالث لخطة ماي

ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ثالث هزيمة لخطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

مُنيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بهزيمة جديدة أمس بعدما رفض مجلس العموم، للمرة الثالثة، خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. ويفتح هذا الرفض الباب أمام إمكان خروج بريطانيا من الاتحاد بلا اتفاق، أو طلب تمديد البقاء فيه لفترة طويلة.
وحذّرت ماي، عقب رفض خطتها بغالبية 344 صوتاً مقابل 286، من عواقب خطيرة لقرار النواب. وأضافت: «أخشى أن نكون قد بلغنا أقصى حدود هذه العملية في المجلس... هذا المجلس رفض الخروج دون اتفاق ورفض عدم الخروج». وجاء التصويت على رفض خطة بريكست في اليوم الذي كان مفترضاً أصلاً أن تخرج فيه بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي، قبل تمديد فترة الخروج حتى 12 أبريل (نيسان).
وسارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس إلى طلب عقد قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في 10 أبريل. وقال متحدث إن المفوضية الأوروبية «مستعدة تماماً» الآن لأن تغادر بريطانيا التكتل من دون اتفاق، إلا في حالة دعوتها لمد مهلة الخروج والمشاركة في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في أواخر مايو (أيار) المقبل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.