إغلاق مسجد لندن المركزي بعد جريمة طعن

الشرطة البريطانية تواصل البحث عن المشتبه بهم

أحد أفراد الشرطة البريطانية يقف أمام مسجد لندن المركزي (بي بي سي)
أحد أفراد الشرطة البريطانية يقف أمام مسجد لندن المركزي (بي بي سي)
TT

إغلاق مسجد لندن المركزي بعد جريمة طعن

أحد أفراد الشرطة البريطانية يقف أمام مسجد لندن المركزي (بي بي سي)
أحد أفراد الشرطة البريطانية يقف أمام مسجد لندن المركزي (بي بي سي)

أغلقت الشرطة البريطانية مسجد لندن المركزي أمس (الخميس) بعد وقوع جريمة طعن بالقرب منه.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد عُثر على رجل، يعتقد أنه في أوائل العشرينات من عمره، مصاباً بطعنات بالقرب من المسجد القريب من متنزه ريجنت بارك، في الساعة 18:15 بتوقيت غرينتش، وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي هناك.
وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المسجد، وأكدت استمرار عمليات البحث عن المشتبه بهم في عملية الطعن الذي فروا من مكان الحادث.
وأشارت الشرطة إلى أن العملية ليست لها صلة بالإرهاب.
وقال شهود عيان إن الشرطة طاردت أشخاصا مشتبها بهم دخلوا للاختباء بالمسجد، كما أغلقت بوابة المسجد الرئيسية حتى تتمكن من الإمساك بهم.
وقال شاهد عيان، يدعى بهير مولانا (39 عاماً)، إنه رأى شخصين يتم احتجازهما من قبل الشرطة في المسجد. وأضاف: «الشرطة حاصرتهما للتو. رأيت ذلك في نحو الساعة 19:00».
إلا أن الشرطة نفت ذلك، وأوضحت أنه لم يتم القبض بعد على أي شخص.
وأشار مولانا إلى أنه شعر بتوتر شديد، بعد أن رأى أفراداً من الأمن أمام المسجد، خوفاً من تكرار ما حدث بهجوم المسجدين بنيوزيلندا.
وتسبب هجوم نيوزيلندا، الذي وقع يوم 15 مارس (آذار) الحالي، في مقتل 50 شخصاً وجرح العشرات أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدي «النور» و«لينوود» في مدينة كرايستشيرش.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.