مخاوف في لبنان من تأثير قرار الجولان على مزارع شبعا

قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في قرية الغجر اللبنانية المحاذية لمزارع شبعا (غيتي)
قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في قرية الغجر اللبنانية المحاذية لمزارع شبعا (غيتي)
TT

مخاوف في لبنان من تأثير قرار الجولان على مزارع شبعا

قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في قرية الغجر اللبنانية المحاذية لمزارع شبعا (غيتي)
قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في قرية الغجر اللبنانية المحاذية لمزارع شبعا (غيتي)

عكَس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اعتراف إدارته بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مخاوف لبنانية من ضم مزارع شبعا اللبنانية المحتلة لسيادة إسرائيل، وهي أراضٍ لبنانية محتلة تعتبرها إسرائيل جزءاً من الجولان.
وتنطلق المخاوف اللبنانية من أنه حين طالب لبنان بمزارع شبعا وكفر شوبا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، كان جواب الأمم المتحدة أنها أرض مرتبطة بالجولان.
وتقع مزارع شبعا المحتلة على الحدود بين لبنان والجزء المحتل من الجولان السوري، وتتبع منطقة العرقوب، وتمتاز بموقع جغرافي استراتيجي، باعتبارها حلقة وصل مع المستوطنات الإسرائيلية الشمالية والجولان المحتل. وقد احتلت إسرائيل هذه المزارع في العام 1967، علماً بأنه قبل العام 2000 كان هناك نوع من الخلاف حول ما إذا كانت تابعة للبنان أم لسوريا، نظراً لتداخل الأراضي بين البلدين وعدم ترسيمها بشكل رسمي. لكن بعد تحرير الجنوب اللبناني، وانسحاب إسرائيل، خرجت سوريا لتعلن «لبنانية» مزارع شبعا.
واعتبر رئيس مركز «الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري – إينغما» رياض قهوجي، أنه طالما تعتبر إسرائيل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وقرية الغجر، أراضي تابعة للجولان احتلت معظمها عام 1967، فإن الاعتراف الأميركي الأخير يعني تلقائياً سيادتها على الأراضي التابعة له، ومنها الأراضي اللبنانية المحتلة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.