عكَس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اعتراف إدارته بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مخاوف لبنانية من ضم مزارع شبعا اللبنانية المحتلة لسيادة إسرائيل، وهي أراضٍ لبنانية محتلة تعتبرها إسرائيل جزءاً من الجولان.
وتنطلق المخاوف اللبنانية من أنه حين طالب لبنان بمزارع شبعا وكفر شوبا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، كان جواب الأمم المتحدة أنها أرض مرتبطة بالجولان.
وتقع مزارع شبعا المحتلة على الحدود بين لبنان والجزء المحتل من الجولان السوري، وتتبع منطقة العرقوب، وتمتاز بموقع جغرافي استراتيجي، باعتبارها حلقة وصل مع المستوطنات الإسرائيلية الشمالية والجولان المحتل. وقد احتلت إسرائيل هذه المزارع في العام 1967، علماً بأنه قبل العام 2000 كان هناك نوع من الخلاف حول ما إذا كانت تابعة للبنان أم لسوريا، نظراً لتداخل الأراضي بين البلدين وعدم ترسيمها بشكل رسمي. لكن بعد تحرير الجنوب اللبناني، وانسحاب إسرائيل، خرجت سوريا لتعلن «لبنانية» مزارع شبعا.
واعتبر رئيس مركز «الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري – إينغما» رياض قهوجي، أنه طالما تعتبر إسرائيل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وقرية الغجر، أراضي تابعة للجولان احتلت معظمها عام 1967، فإن الاعتراف الأميركي الأخير يعني تلقائياً سيادتها على الأراضي التابعة له، ومنها الأراضي اللبنانية المحتلة.
...المزيد
مخاوف في لبنان من تأثير قرار الجولان على مزارع شبعا
مخاوف في لبنان من تأثير قرار الجولان على مزارع شبعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة