أكثر من 467 ألف مكعب «ليغو» لإنتاج نموذج من السيارة «ماكلارين»

أكثر من 467 ألف مكعب «ليغو» لإنتاج نموذج من السيارة «ماكلارين»
TT

أكثر من 467 ألف مكعب «ليغو» لإنتاج نموذج من السيارة «ماكلارين»

أكثر من 467 ألف مكعب «ليغو» لإنتاج نموذج من السيارة «ماكلارين»

تقضي شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية «ماكلارين» أكثر من 300 ساعة عمل لإنتاج السيارة الواحدة من الطراز فائق السرعة «سينا» التي تباع بأكثر من 958 ألف دولار. ورغم أن هذا يعد وقتاً طويلاً، فإن إنتاج نموذج بالحجم الطبيعي من هذه السيارة باستخدام مكعبات ألعاب الأطفال «ليغو» يبلغ 9 أمثال الوقت اللازم لإنتاج السيارة الحقيقية.
واحتاجت الشركة البريطانية إلى قدر كبير من المثابرة لإنتاج نموذج بالحجم الطبيعي من هذه السيارة الفارهة، حيث استخدمت 467854 مكعباً من مكعبات «ليغو»، واستغرقت أكثر من 2725 ساعة من العمل لتجميع هذه المكعبات على شكل السيارة.
وعند وضع زمن البحث والتطوير، فإن إجمالي الوقت المستغرق في إنتاج سيارة «ماكلارين سينا» بالحجم الطبيعي يبلغ 4935 ساعة بمشاركة 42 شخصاً من العاملين في شركة «ماكلارين».
ويبلغ وزن النموذج «ليغو ماكلارين سينا» 3348 رطلاً، وهو ما يزيد بمقدار 1102 رطل على السيارة الحقيقية المصنوعة باستخدام الألياف الكربونية المكثفة.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن «ماكلارين» لم تكتف بالجسم الخارجي للسيارة اللعبة، وإنما استخدمت أيضاً مكعبات «ليغو» في تجهيز قمرتها، حيث تم تجهيز القمرة وتكوين مكوناتها باستخدام المكعبات إلى جانب استخدام مكونات حقيقية من السيارة الفعلية مثل مقعد السائق المصنوع من ألياف الكربون خفيف الوزن وعجلات القيادة والدواسات.
واحتاجت السيارة الجديدة إلى عدد ساعات أطول وعدد مكعبات أكبر من السيارة «ليغو 720 إس ماكلارين» المصنوعة عام 2017، حيث تم استخدام 200 ألف مكعب في السيارة «ماكلارين سينا» أكثر مما تم استخدامه في السيارة «720 إس ماكلارين». واستغرق تجميع السيارة «ليغو 720 إس» أكثر من 2000 ساعة، رغم أنه لم يتم تجهيز قمرتها.
وذكر موقع «موتور تريند» المتخصص في موضوعات السيارات، أن «ماكلارين» ستعرض نموذج سيارتها الجديد في أكثر من معرض خلال العام الحالي مع البدء بمهرجان «جود وود فيستفال أوف سبيد» في يوليو (تموز) المقبل.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.