محمد بن راشد يكرّم 13 فائزاً بجوائز الصحافة العربية

{شخصية العام الإعلامية} لمحمد جاسم الصقر مؤسس وناشر «الجريدة» الكويتية

الشيخ محمد بن راشد يقدم جائزة «العمود الصحافي» للدكتور عبد المنعم سعيد في دبي أمس (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد يقدم جائزة «العمود الصحافي» للدكتور عبد المنعم سعيد في دبي أمس (الشرق الأوسط)
TT

محمد بن راشد يكرّم 13 فائزاً بجوائز الصحافة العربية

الشيخ محمد بن راشد يقدم جائزة «العمود الصحافي» للدكتور عبد المنعم سعيد في دبي أمس (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد يقدم جائزة «العمود الصحافي» للدكتور عبد المنعم سعيد في دبي أمس (الشرق الأوسط)

كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين بـ«جائزة الصحافة العربية» لعام 2019 ضمن مختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم تزامناً مع ختام الدورة الثامنة عشرة لـ«منتدى الإعلام العربي»، المنصة الإعلامية الأهم والأكبر على مستوى العالم العربي، أمس.
ومُنحت جوائز الصحافة العربية لثلاثة عشر فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.
وسلّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة «شخصية العام الإعلامية» لمحمد جاسم الصقر، مؤسس وناشر جريدة «الجريدة» اليومية في الكويت، تقديراً لمساهماته التي قدمها للصحافة الكويتية والخليجية والعربية خلال سنوات طويلة، إذ تولى الصقر رئاسة تحرير جريدة «القبس» بين عامي 1983 و1999، كما تولى رئاسة تحرير «القبس الدولي» من 1985 حتى 1990، ومنحته لجنة الدفاع عن الصحافيين العالميين جائزة حرية الصحافة في احتفال بمدينة نيويورك عام 1992، إضافة إلى أنه ناشر ومؤسس جريدة «الجريدة» اليومية الكويتية التي تصدر منذ 2007. فيما قدم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جائزة «العمود الصحافي» للدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «المصري اليوم»، الكاتب والمحلل السياسي، والذي له العديد من الأعمال الصحافية باللغتين العربية والإنجليزية المنشورة في الولايات المتحدة وفرنسا والسويد واليابان وسنغافورة وغيرها من الدوريات الصحافية والبحثية العالمية والتي تُعنى غالباً بالنظام العالمي الجديد، والشؤون العربية، والشراكة الأوروبية والصراع العربي الإسرائيلي.
وقام رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية ضياء رشوان، بتسليم صحيفة «البيان» الإماراتية درع الصحافة الذكية، لدورها في استخدام التقنيات الذكية في إيصال «المحتوى»، فيما تسلم درع جائزة «الصحافة السياسية» فريق عمل صحيفة «الخليج» الإماراتية عن عمل حمل عنوان «القدس لنا وفلسطين للحياة».
وتسلم درع جائزة «الصحافة الاستقصائية» الصحافي أسعد الزلزلي من صحيفة «العالم الجديد» العراقية عن عمل حمل عنوان «فساد مشاريع الأبنية المدرسية في العراق». ونال جائزة «الصحافة الثقافية» الصحافي المصري سيد محمود من مجلة «الأهرام العربي»، عن عمل حمل عنوان «محمود درويش في مصر... أنا ابن النيل وهذا الاسم يكفيني».
وتسلمت جائزة «الصحافة الإنسانية» الصحافية المصرية إيمان حنا من صحيفة «اليوم السابع» عن عمل بعنوان «أرض الخوف» يرصد جرائم الحوثيين ضد أهل اليمن، ودور قوات التحالف في مساندة الشرعية واستعادة الحقوق المسلوبة هناك. فيما تسلم درع جائزة «الصحافة الاقتصادية» الصحافي عبد الحي محمد من صحيفة «البيان» الإماراتية عن عمل بعنوان «ألمنيوم الإمارات جودة تخترق الحمائية».
وتسلم جائزة «الحوار الصحافي» الصحافي رضوان مبشور من صحيفة «الأيام» المغربية عن عمل بعنوان «العلبة السوداء لإدريس البصري يكشف ملفات خُتمت بـالسري للغاية»، وجائزة «الصحافة الرياضية» للصحافي عمران محمد من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن عمل نُشر تحت عنوان «يد تبني ويد تدمِّر».
وحصد جائزة «أفضل صورة صحافية» المصور إبراهيم أبو مصطفى، من وكالة «رويترز» للأنباء، وجائزة «الرسم الكاريكاتيري» للرسام ياسر الأحمد من صحيفة «مكة» السعودية، كما سُلمت دروع الجائزة عن فئة «الصحافة العربية للشباب» للفائزين الثلاثة ضمن هذه الفئة وهم: محمد مهدي من موقع «مصراوي» الإلكتروني، وأحمد العميد من صحيفة «الوطن» المصرية، ومحمد سالمان من صحيفة «اليوم السابع» المصرية.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.