رفض تركي وسوداني لقرار ترمب

رفض تركي وسوداني لقرار ترمب
TT

رفض تركي وسوداني لقرار ترمب

رفض تركي وسوداني لقرار ترمب

أدانت وزارة الخارجية السودانية بأقوى العبارات قرار الإدارة الأميركية، بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، في وقت قال فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام قرار الرئيس الأميركي.
وقالت الخارجية السودانية: «إن هذا القرار يمثل انتهاكاً صريحاً للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويكرس لنهج شرعنة الاحتلال والعدوان؛ بل يقوض مبادئ القانون الدولي»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).
من جهته، قال إردوغان إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخاص بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، وتعهد بالرد على هذا الإجراء.
وأضاف إردوغان: «بالطبع سترون رداً من تركيا، أليس من الضروري أن نرد على هؤلاء بصفتنا الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي؟ وسنرد». وتابع إردوغان مخاطباً الرئيس الأميركي، في كلمة خلال تجمع جماهيري في إطار الاستعداد للانتخابات المحلية التي تشهدها تركيا الأحد المقبل: «لمن هذه الأراضي التي تعطيها لإسرائيل يا ترمب؟ تلك الأراضي هي تراب سوري، وفقاً للأمم المتحدة».
وشدد إردوغان على أن «تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي» في مواجهة هذا القرار، واعتبر أن الانتخابات المحلية التركية هي مسألة وجود لهذا السبب، مشيراً إلى أنه من المستحيل إصدار قرار مماثل لقرار ترمب من مجلس الأمن الدولي، في ظل رفض الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وروسيا والصين، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
كان إردوغان قد قال في مقابلة تلفزيونية، قبل أيام، إن بلاده ستنقل القرار الأميركي بشأن الجولان إلى الأمم المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.