الهرم الزجاجي بمتحف اللوفر يستعد لحفل تفاعلي

بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشائه

الهرم الزجاجي الشهير بمتحف اللوفر (إ.ب.أ)
الهرم الزجاجي الشهير بمتحف اللوفر (إ.ب.أ)
TT

الهرم الزجاجي بمتحف اللوفر يستعد لحفل تفاعلي

الهرم الزجاجي الشهير بمتحف اللوفر (إ.ب.أ)
الهرم الزجاجي الشهير بمتحف اللوفر (إ.ب.أ)

بمرور 30 عاماً على إقامة هذا البناء، تشهد الساحة الواقعة حول الهرم الزجاجي الشهير بمتحف اللوفر الفرنسي حفلاً تفاعلياً ضخماً تحت إشراف الفنان الفرنسي جي.آر
وبدأ جيش من المتطوعين في لصق صورة عملاقة تغطي مساحة 160 ألف قدم مربعة فوق الساحة استعداداً لعملية خداع بصري. وستعطي الصورة انطباعاً بخروج هرم ضخم من بين الصخور كما لو أنه قد تم اكتشافه خلال عملية تنقيب عن الآثار.
وصمم المهندس المعماري الصيني الأميركي آي.إم.بي الذي يبلغ عمره الآن 101 عام ذلك الهرم المصنوع من الزجاج والصلب بارتفاع 70 قدماً. وأثار الهرم جدالاً لدى افتتاحه في المكان الكلاسيكي للوفر في مارس (آذار) عام 1989 ولكنه أصبح بعد ذلك من معالم باريس المحببة، حسب «رويترز».
وقال جي. آر لـ«رويترز» إن «هذا الهرم يمثل دوماً مصدر إلهام لي لجمعه بين القديم والحديث». وستشاهد عملية الخداع البصري بشكل كامل ابتداء من مساء الجمعة من سقف المتحف فقط. ووضع فريق جي.آر شاشتين عملاقتين في الساحة للسماح للزوار بمشاهدة النتيجة من الأرض. وستفتح الساحة التي بها الهرم أمام الزوار يومي السبت والأحد للتجول فيها ومشاهدة الخداع البصري.
ويمثل هذا الحفل استمراراً لعملية خداع بصري ضخمة جرت قبل ثلاث سنوات جعلت الهرم يختفي وراء صورة عملاقة من الأبيض والأسود.
والهرم هو أكثر المشروعات شعبية في سلسلة مشاريع طموحة أطلقها الرئيس الراحل فرنسوا ميتران في الثمانينات والتسعينات والتي غيرت صورة العاصمة الفرنسية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.