الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعقد أولى ملتقياتها الطلابية للمبتعثين

في إطار التوجه الاستراتيجي لتطوير المدينة

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى
TT

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعقد أولى ملتقياتها الطلابية للمبتعثين

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

تستضيف الهيئة الملكية لمحافظة العلا الملتقى الطلابي الأول لمنتصف العام ضمن برنامجها للابتعاث، الذي يتيح لأبناء وبنات العلا الحصول على درجات علمية وشهادات من جامعات ومؤسسات تعليمية معتمدة دولياً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بما يتناسب مع التوجه الاستراتيجي للمنطقة.
وانطلقت أعمال الملتقى الطلابي لنصف العام من العاصمة الفرنسية باريس ثم تقام في لندن يومي 29 و30 مارس (آذار) الجاري، ثم ينتقل إلى مدينة لوس أنجليس 5 و6 أبريل (نيسان) المقبل.
ويهدف الملتقى إلى التواصل المباشر مع طلاب وطالبات برنامج الابتعاث، والتعرف على التحديات التي تواجههم في عامهم الدراسي الأول في الخارج.
ويحضر الملتقى طلاب وطالبات المرحلة الأولى من برنامج الابتعاث وفرق الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث وشركاء البرنامج الرئيسيين؛ بما في ذلك مؤسستا كابلان وكامبوس فرانس، وهي المؤسسات المسؤولة عن الإشراف على الطلاب المبتعثين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وأطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا برنامج الابتعاث، الذي يلعب دوراً رائداً في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. بهدف تعزيز التنمية المستدامة طويلة المدى في العلا. وانطلاقاً من استراتيجية الهيئة التي تضع أهالي العلا على رأس أولوياتها وتصيغ المبادرات والمشروعات التي تلبي متطلباتهم، صممت برنامج الابتعاث لبناء قدرات ومهارات الطلاب والطالبات في العلا، التي تخدم رؤية السعودية وأهدافها الرامية إلى تنويع الاقتصاد وترسيخ صناعة قوية في قطاعات السياحة والضيافة والترفيه.
وغادر 165 طالباً وطالبة السعودية في سبتمبر (أيلول) 2018 إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث، ويشاركون حالياً في مجموعة من البرامج الدراسية التي ستتيح لهم الحصول على شهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، فضلاً عن الشهادات الفنية، والتي تم تحديد تخصصاتها تماشياً مع التوجه الاستراتيجي والاحتياجات المستقبلية لمحافظة العلا. وتشمل تخصصات الدراسة التقنيات الزراعية، والتاريخ وعلوم الآثار، والسياحة والضيافة.
ويوفر الملتقى الطلابي الفرصة للالتقاء وتبادل الأفكار والآراء والتجارب بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وطلاب وطالبات المرحلة الأولى من برنامج الابتعاث وشركاء البرنامج الرئيسيين، وتتضمن جلسات تفاعلية تتناول أنشطة مختلفة.
وقال عبد الله الخليوي رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والمجتمعية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا: «ستلعب المهارات والمعارف والقدرات التي يكتسبها طلاب وطالبات برنامج الابتعاث دوراً محورياً في مسيرة تنمية العلا وتحقيق أهداف رؤية 2030».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.