اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية

السيسي ومحمد بن زايد شددا على اجتثاث التطرف ورفض التدخلات

اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية
TT

اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية

اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الإسكندرية أمس، شددت على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، وأكدت أهمية اجتثاث التطرف ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وشهد الرئيس المصري، وولي عهد أبوظبي التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، التي تعزز الشراكة بين البلدين في مجالات الإسكان، والري، والتجارة، والصناعة. وقال بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد عقدا لقاءً ثنائياً، أعقبته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات تولي اهتماماً بالغاً وخاصاً بتوثيق العلاقات مع مصر، و«تنظر بتقدير واعتزاز إلى دور مصر في الحفاظ على الأمن العربي وتعمل على تعزيز التنسيق والتشاور معها، خاصة خلال هذه المرحلة التي تتصاعد فيها وتيرة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة العربية واستقرارها».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».