اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية

السيسي ومحمد بن زايد شددا على اجتثاث التطرف ورفض التدخلات

اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية
TT

اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية

اتفاقات مصرية ـ إماراتية تعزز الشراكة الاقتصادية

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الإسكندرية أمس، شددت على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، وأكدت أهمية اجتثاث التطرف ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وشهد الرئيس المصري، وولي عهد أبوظبي التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، التي تعزز الشراكة بين البلدين في مجالات الإسكان، والري، والتجارة، والصناعة. وقال بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد عقدا لقاءً ثنائياً، أعقبته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات تولي اهتماماً بالغاً وخاصاً بتوثيق العلاقات مع مصر، و«تنظر بتقدير واعتزاز إلى دور مصر في الحفاظ على الأمن العربي وتعمل على تعزيز التنسيق والتشاور معها، خاصة خلال هذه المرحلة التي تتصاعد فيها وتيرة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة العربية واستقرارها».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.