منح «البطل المصري» الذي أنقذ حياة 50 طالباً الجنسية الإيطالية

الطالب رامي شحاتة برفقة والده خالد (إ.ب.أ)
الطالب رامي شحاتة برفقة والده خالد (إ.ب.أ)
TT

منح «البطل المصري» الذي أنقذ حياة 50 طالباً الجنسية الإيطالية

الطالب رامي شحاتة برفقة والده خالد (إ.ب.أ)
الطالب رامي شحاتة برفقة والده خالد (إ.ب.أ)

أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني أن الطفل المصري رامي شحاتة الذي أنقذ زملاءه من الموت حرقاً داخل حافلة المدرسة سيمنح الجنسية الإيطالية، بحسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ونجا أكثر من 50 طالباً بأعجوبة في إيطاليا الأسبوع الفائت، بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسية التي تقلهم، وبالفعل صبّ فيها البنزين مشعلاً النار.
وعثرت الشرطة الإيطالية على الحافلة قرب مدينة ميلانو (شمال)، وأنقذت جميع الطلاب، بعدما استخدم رامي البالغ من العمر 13 عاماً هاتفه خلسة للاتصال بالشرطة.
وأفاد سالفيني بأنه يجب أن «يكافأ هذا الطالب على بطولته بإعطائه الجنسية الإيطالية»، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.
وأضاف: «نعم سيحصل رامي على الجنسية لأنه بمثابة ابني، وأظهر أنه يفهم جيداً قيم هذه البلاد».
ورامي، الذي هاجر والده من مصر في عام 2001، وُلد في إيطاليا لكنه لم يحصل قط على وثائق رسمية في هذه البلاد.
وقال لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي أيضاً وزعيم حركة الخمس نجوم، إنه «سعيد لأنه ساهم في إقناع سالفيني بمنح رامي الجنسية».



ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
TT

ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الجمعة أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديمقراطية «وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا جميعاً»، وذلك بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتب ترودو على منصة «إكس»: «روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديمقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعاً».

وأضاف ترودو بعد المواجهة غير العادية بين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي «كندا ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا».

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحافيين في فانكوفر «نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضاً من أجل حرياتنا».

وانتهى اجتماع زيلينسكي مع ترمب على نحو كارثي أمس الجمعة بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا.

كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وبدلاً من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترمب ونائبه جيه. دي فانس بشأن الصراع، وقال ترمب وفانس إن زيلينسكي أبدى عدم احترام في التعامل مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع أهم حليف لكييف في زمن الحرب إلى مستوى جديد.

وأكد مسؤول أميركي أنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض.