موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- «سكني» يطلق تطبيقاً للأجهزة الذكية لتسهيل التواصل مع المستفيدين
الرياض - «الشرق الأوسط»: دشن برنامج «سكني» التابع لوزارة الإسكان، نسخته الحديثة من تطبيق «سكني» للأجهزة الذكية، التي تدعم نظامي التشغيل على الأجهزة الذكية، حيث يقدم للمستفيدين أكثر من 15 خدمة، تمكنهم من التعرف على الخيارات والحلول السكنية والتمويلية التي يقدمها البرنامج للأسر الراغبة في الاستفادة من برامج وخيارات وزارة الإسكان بكل يسر وسهولة، ومن أي مكان وفي كل الأوقات، إضافة إلى إمكانية التعرف على المشروعات السكنية، وحجز المواعيد لزيارتها.
ويتضمن التطبيق الرسمي لبرنامج «سكني»، الذي يدعم اللغة العربية، عدداً من الخدمات التي يحتاجها المستفيدون، ابتداءً من التسجيل واستكمال البيانات، واستعراض قائمة المسجلين والمستفيدين من الدفعات السابقة للبرنامج، والحلول والمشروعات السكنية المتوفرة في كل منطقة ومدينة، كما أنه يتيح إمكانية حجز المواعيد لزيارة المشروعات لاستكمال إجراءات الحجز النهائي في موقع المشروع.
ويضم التطبيق كذلك دليلاً تفصيلياً بإحصائيات المستفيدين، وإمكانية الوصول، والتعرف على برامج الوزارة الأخرى، وتقديم المساعدة الإلكترونية، وكتابة الشكاوى والمقترحات، والأسئلة الشائعة حول البرنامج وجميع الخيارات المتوفرة، وشروط الدعم لجميع المواطنين، كما يقدم التطبيق خدمة التنبيهات وتفضيل الخيارات المرغوب فيها، علاوة على أخبار المركز الإعلامي للوزارة، وإمكانية الاطلاع، وتحميل تقارير «سكني» الشهرية.
ويراعي التطبيق مبادئ الخصوصية وأحدث معايير الحماية الأمنية، لكي يتمكن المستخدم من مختلف برامج وخيارات الوزارة من تنفيذ الخدمات المطلوبة، واستعراض البيانات الشخصية بشكل آمن وبسيط، كما اهتم البرنامج بتطبيق معايير تحقيق الفائدة لمستخدميه لتعزيز الاستفادة من البرنامج والمعلومات التي يتيحها بشكل تفاعلي.
ويعدّ برنامج «سكني» أحد البرنامج المقدمة من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، وأطلق البرنامج في عام 2017، وقدم حتى الآن أكثر من 783 ألف خيار سكني وتمويلي، حيث خصص في عامه الأول أكثر من 280 ألف خيار سكني وتمويلي، كما وفّر في عام 2018 نحو 300 ألف خيار سكني وتمويلي، وأعلن مطلع هذا العام عن تخصيص 200 ألف خيار سكني وتمويلي في مختلف مناطق المملكة؛ تشمل 100 ألف قرض عقاري مدعوم من صندوق التنمية العقارية، و50 ألف أرض مجانية في مختلف مناطق المملكة، و50 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء، كما يعلن البرنامج، وبشكل شهري، عن أعداد المستفيدين من الخيارات السكنية التي يقدمها، إذ تجاوز عددهم حتى نهاية فبراير (شباط) الماضي أكثر من 180 ألف مستفيد، ويمكن الاطلاع على جميع الخدمات والحلول التي يقدمها البرنامج.

- «أراضي دبي» شاركت في معرض «ميبيم 2019» بمدينة كان الفرنسية
دبي - «الشرق الأوسط»: شاركت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، في معرض «ميبيم» العقاري، الذي أقيم بقصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 12 إلى 15 مارس (آذار) الحالي، وذلك تحت مظلة حكومة دبي بصفتها «المدينة الشريكة» لهذا الحدث.
وأعرب سلطان بطي بن مجرن مدير عام الدائرة، عن تطلع «أراضي وأملاك دبي» إلى تسجيل مشاركة فاعلة في هذا المعرض المهم للقطاع العقاري. وعبر عن أمله في تسجيل المزيد من النتائج الإيجابية، والمساعدة على الترويج لمشروعات الدائرة أمام حشود كبيرة من الزوار العالميين للإسهام في جذب المستثمرين واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في السوق العقارية.
وقال: «بناءً على تجربتنا السابقة مع هذا المعرض، سنحرص على تسجيل وجود متميز لنا من خلال جناح دبي الشريك مع هذا المعرض، ليكون دعماً كبيراً لعروضنا الترويجية».
وأشار بن مجرن إلى أن مشاركة دائرة الأراضي والأملاك في دبي في هذا المعرض الدولي الكبير تأتي ضمن خطتها الترويجية الواسعة لحضور الكثير من الفعاليات والمعارض العالمية والدولية، التي تهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على «عقارات دبي»، وإبراز الفرص الاستثمارية التي توفرها للمستثمرين من خلال كبرى شركات التطوير العقاري والمشروعات المتميزة ذات المعايير العالمية.
وأوضح أن معرض «ميبيم 2019» يعد واحداً من أكبر المعارض العقارية على مستوى العالم، وكانت «أراضي دبي» قد شاركت بدورة العام الماضي، وشهد جناحها حركة عالية من النشاط في ظل إقبال المستثمرين العالميين على التعرف إلى المزايا الاستثمارية في الإمارة.
وشارك في المعرض أكثر من 50 دولة و5 آلاف مستثمر من مختلف دول العالم، وضم أكثر من ألف مشروع عقاري.

- «سيغنا» النمساوية و«آر إف آر هولدنغ» تشتريان «مبنى كرايسلر» في نيويورك
دبي - «الشرق الأوسط»: قالت شركة العقارات النمساوية «سيغنا»، إنها اشترت مع «آر إف آر هولدنغ» للتطوير العقاري، ومقرها نيويورك، «مبنى كرايسلر» الشهير في مانهاتن.
وأضافت «سيغنا» أنها و«آر إف آر» دخلتا في مشروع مشترك لشراء المبنى من «مجلس أبو ظبي للاستثمار» و«تيشمان سباير». وفي مارس ذكرت وكالة «رويترز» أن «سيغنا» و«آر إف آر» ستشتريان البرج، الذي كان أطول مبنى في العالم حين اكتمل بناؤه في عام 1930 مقابل نحو 150 مليون دولار. ويبلغ ارتفاع المبنى 318.9 متر، ويتألف من 77 طابقاً.
وكان «مبنى كرايسلر» مقراً لشركة صناعة السيارات الأميركية حتى عام 1953، ولكن تم تسميتها وامتلاكها من قبل رئيس «كرايسلر»، والتر كرايسلر، وليس الشركة نفسها.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».