هاني شاكر يضيء سماء جدة بحفل «وتر عبد الحليم»

في ليلة طربية شهدت أداء العندليب أغنية «بحلم بيك» بتقنية «الهولوغرام»

الفنان هاني شاكر متألقاً على المسرح خلال تقديمه أجمل أغاني عبد الحليم حافظ في جدة أمس (تصوير: محمد المانع)
شاهد الحضور الفنان عبد الحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي على خشبة المسرح  عبر تقنية «الهولوغرام» تصوير: محمد المانع)
الفنان هاني شاكر متألقاً على المسرح خلال تقديمه أجمل أغاني عبد الحليم حافظ في جدة أمس (تصوير: محمد المانع) شاهد الحضور الفنان عبد الحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي على خشبة المسرح عبر تقنية «الهولوغرام» تصوير: محمد المانع)
TT

هاني شاكر يضيء سماء جدة بحفل «وتر عبد الحليم»

الفنان هاني شاكر متألقاً على المسرح خلال تقديمه أجمل أغاني عبد الحليم حافظ في جدة أمس (تصوير: محمد المانع)
شاهد الحضور الفنان عبد الحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي على خشبة المسرح  عبر تقنية «الهولوغرام» تصوير: محمد المانع)
الفنان هاني شاكر متألقاً على المسرح خلال تقديمه أجمل أغاني عبد الحليم حافظ في جدة أمس (تصوير: محمد المانع) شاهد الحضور الفنان عبد الحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي على خشبة المسرح عبر تقنية «الهولوغرام» تصوير: محمد المانع)

أحيا الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين في مدينة جدة، حفلا غنائيا مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان «وتر عبد الحليم» بقيادة المايسترو، سليم سحاب، وقدّم شاكر، خلال الحفل، كوكبة من أجمل أغاني العندليب عبد الحليم حافظ، التي تألّق في تقديمها طوال مشواره الفنيّ، وما زالت عالقة في أذهان وموروث العالم العربيّ.
إذ شهد حضور حفلة وتر هذا العام تجربة فريدة عن طريق أحدث الطرق التكنولوجية السمعية والبصرية «الهولوغرام»، وشاهد الزوار الفنان عبد الحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي على خشبة المسرح وهو يؤدي أشهر أغانيه: «بحلم بيك» في بداية الحفل من خلال التقنية، وبعدها قدم حفيد عبد الحليم حافظ من جهة شقيقته صفية نور الشناوي أغنية «على قد الشوق» للراحل عبد الحليم، وبعدها بدأ الفنان هاني شاكر بإحدى أغانيه «فينك من بدري» بقيادة الأوركسترا سليم سحاب، ثم أداء أغان مختارة لعبد الحليم حافظ.
ويعود دخل الحفل الغنائي لصالح الجمعيات الخيرية، والمؤسّسة الصحية للرّعاية الصحية والمنزلية، وقد أبدى الفنان هاني شاكر سعادته بخوض هذه التجربة، وقال: «كلي فخر واعتزاز أن أخوض هذه التجربة التي هي لأول مرة في السعودية وبين جمهور المملكة، وشكرا للمسؤولين في السعودية على هذا الانفتاح العظيم والذي نستطيع أن نسميه الحلم».
وكان الحفل المقام هو أول حفل يعود ريعه لصالح مرضى المؤسسات الخيرية الوطنية، وذلك لأهمية العمل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية، كما أن هذا الحفل الغنائي الكبير يهدف إلى دعم برامج المؤسسة الخيرية ويساهم في تحقيق التنمية المنشودة لها.
يذكر أن الحفل الغنائي الكبير «وتر عبد الحليم» الذي أقيم أمس (الثلاثاء)، 26 مارس (آذار) الحالي، يُمثل النسخة الثالثة لسلسلة حفلات وتر للموسيقى الراقية بعد نجاح النسخة الأولى التي أحياها الموسيقار الكبير عمر خيرت، والنسخة الثانية التي كانت بعنوان «رحبانيات وتر» وأحياها الموسيقار اللبناني الكبير إلياس الرحباني، وأقيمت في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، حيث شهدت النسختان الماضيتان نفاد نقاط بيع التذاكر، وحضوراً مكثفاً من عشاق الفن.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.