السعودية تطلق برنامجاً لدعم تأمين نقل موظفات القطاع الخاص

مع توجه البلاد لرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 % إلى 30 %

TT

السعودية تطلق برنامجاً لدعم تأمين نقل موظفات القطاع الخاص

أطلقت السعودية برنامجا لدعم تأمين نقل الموظفات السّعوديات في القطاع الخاص عبر خدمة المواصلات من خلال التطبيقات الذّكية، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار سعي السعودية إلى تمكين المرأة، وذلك عبر رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة بحلول 2030.
وأتاح صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وسيلة نقل للموظفات السّعوديات في القطاع الخاص من خلال التطبيقات الذكية المرخّصة، وذلك لتأمين خدمة المواصلات بشكل آمن ذي جودة وسلامة عاليتين للمرأة العاملة، بالشّراكة مع شركات توجيه مركبات الأجرة الخاصة.
وجاء برنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول)، بعد سماح السعودية بإصدار المرأة رخص قيادة المركبات العام الماضي، التي تأتي في إطار تمكين عمل المرأة، ودعم استقرارها الوظيفي، حيث يمكن للعاملات في القطاع الخاص الاستفادة من البرنامج، الذي أجرى الصندوق تعديلات وتحديثات عليه، سعياً إلى استفادة أكبر عدد من المتقدمات للبرنامج، وتيسير إجراءات التسجيل للسعوديات، في ظل دعم الصندوق لتمكين المرأة العاملة.
وتضمّنت شروط الالتحاق في برنامج «وصول»، ألا يتجاوز الأجر الشّهري المُسجل 8 آلاف ريال، كما شملت التعديلات مقدار الدّعم المالي الشّهري المقدم من الصندوق الثابت بواقع 80 في المائة من التكلفة وبحد أقصى 800 ريال شهريا، وإلغاء المشاركة المالية الشّهرية المقرّرة سابقا بواقع 200 ريال، وامتداد فترة الدّعم لتصل إلى 12 شهرا.
ويهدف البرنامج إلى إيجاد حلول تخفّف من عبء تكاليف النّقل عن السّعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتحسين وتطوير بيئة نقل المرأة من وإلى مقر العمل، وذلك من خلال تأمين خدمة المواصلات بشكل آمن وذي جودة وسلامة عاليتين للمرأة العاملة، من وإلى مقر العمل، بالشّراكة مع شركات توجيه مركبات الأجرة الخاصة من خلال التطبيقات الذكية المرخصة.
وتجاوز عدد مدارس تعليم القيادة للنساء في السعودية أكثر من خمس مدارس، كان آخرها في الأحساء والباحة.
وشهدت السعودية في الأعوام الماضية تحولاً ملحوظاً في دور المرأة في سوق العمل، حيث نصّت «رؤية 2030»، على رفع مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد، لا سيّما أنّ الرؤية السعودية تهدف إلى خفض البطالة في العموم إلى 7 في المائة بحلول 2030.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.