مصر تحتوي تصعيداً في غزة بعد الصاروخ الأبعد مدى على تل أبيب

غارات إسرائيلية استهدفت مكتب هنية ومقراً لمخابرات {حماس} ومناطق سكنية

نيران قصف الطيران الإسرائيلي على غزة أمس (أ.ف.ب)
نيران قصف الطيران الإسرائيلي على غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

مصر تحتوي تصعيداً في غزة بعد الصاروخ الأبعد مدى على تل أبيب

نيران قصف الطيران الإسرائيلي على غزة أمس (أ.ف.ب)
نيران قصف الطيران الإسرائيلي على غزة أمس (أ.ف.ب)

نجحت وساطة مصرية في احتواء تصعيد بين إسرائيل وحركة «حماس»، بعد غارات شديدة شنتها طائرات حربية إسرائيلية، مساء أمس، رداً على إطلاق صاروخ هو الأبعد مدى من القطاع على شمال تل أبيب.
وتحدثت إذاعة «حماس» عن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، ومناطق سكنية.
وسقط الصاروخ الذي أطلق من غزة على منطقة وسط إسرائيل، في وقت مبكر من فجر أمس، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص، في تصعيد هو الأكبر منذ 5 سنوات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا رواية «حماس» بأن الصاروخ «أطلق بالخطأ».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانيليس، إن الصاروخ أطلق من منصة إطلاق تابعة لحركة «حماس» في مدينة رفح جنوب غزة على بعد أكثر من 100 كيلومتر. كما أعلن بيان للجيش عن قصف مقاتلاته الحربية «مبنى من 3 طوابق في حي الصبرا في مدينة غزة»، وهو مقر سري لـ«حماس» يستخدمه جهاز الأمن العام والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التابعة للحركة.
غير أن تدخلاً مصرياً أسفر عن هدنة سرت في العاشرة مساء أمس بالتوقيت المحلي، فيما دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى اعتماد «أقصى درجات ضبط النفس».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.