مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»

ميركل ويونكر للقاء ماكرون وشي في الإليزيه اليوم

الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»

الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)

يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مسعى أوروبياً لكبح جماح «العملاق الصيني»، الذي يريد إيصال مبادرة «الحزام والطريق» إلى أوروبا، وسجل أول إنجاز على هذا الصعيد بتوقيع الرئيس شي جينبينغ مذكرة تفاهم في إيطاليا.
وحرص الرئيسان الفرنسي والصيني، إيمانويل ماكرون وشي جينبينغ، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثاتهما في قصر الإليزيه، أمس، على التأكيد على توافق آرائهما؛ إن بصدد العلاقات الثنائية، أو مع الاتحاد الأوروبي، وأخيراً بخصوص الحوكمة العالمية، وتحديداً الدفاع عن عالم متعدد الأطراف، متوازن ومستقر. وتلقى الرئيس الصيني تنبيه ماكرون إلى ضرورة أن تكون «الحزام والطريق» مفيدة بالاتجاهين بانفتاح، ورد شي بتأكيد أن بلاده «تريد أن يستفيد الآخرون من نموها» الاقتصادي. وشدد على أن بلاده «تريد أوروبا متحدة ومزدهرة»، وأنها سوف تدعم دوماً تطورها والعمل معها لبناء نظام جديد من العلاقات. وإذ أشار إلى أن همه هو «سعادة» الشعب الصيني، لكنه اعتبر أن ذلك «لا يعني أن ننسى واجباتنا الدولية».
وجاء لقاء ماكرون وشي عشية محادثات سيجريها اليوم مع نظيره الصيني في باريس، بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لاستكشاف «نقاط الالتقاء» مع بكين.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.