مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»

ميركل ويونكر للقاء ماكرون وشي في الإليزيه اليوم

الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»

الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)

يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مسعى أوروبياً لكبح جماح «العملاق الصيني»، الذي يريد إيصال مبادرة «الحزام والطريق» إلى أوروبا، وسجل أول إنجاز على هذا الصعيد بتوقيع الرئيس شي جينبينغ مذكرة تفاهم في إيطاليا.
وحرص الرئيسان الفرنسي والصيني، إيمانويل ماكرون وشي جينبينغ، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثاتهما في قصر الإليزيه، أمس، على التأكيد على توافق آرائهما؛ إن بصدد العلاقات الثنائية، أو مع الاتحاد الأوروبي، وأخيراً بخصوص الحوكمة العالمية، وتحديداً الدفاع عن عالم متعدد الأطراف، متوازن ومستقر. وتلقى الرئيس الصيني تنبيه ماكرون إلى ضرورة أن تكون «الحزام والطريق» مفيدة بالاتجاهين بانفتاح، ورد شي بتأكيد أن بلاده «تريد أن يستفيد الآخرون من نموها» الاقتصادي. وشدد على أن بلاده «تريد أوروبا متحدة ومزدهرة»، وأنها سوف تدعم دوماً تطورها والعمل معها لبناء نظام جديد من العلاقات. وإذ أشار إلى أن همه هو «سعادة» الشعب الصيني، لكنه اعتبر أن ذلك «لا يعني أن ننسى واجباتنا الدولية».
وجاء لقاء ماكرون وشي عشية محادثات سيجريها اليوم مع نظيره الصيني في باريس، بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لاستكشاف «نقاط الالتقاء» مع بكين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.