يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مسعى أوروبياً لكبح جماح «العملاق الصيني»، الذي يريد إيصال مبادرة «الحزام والطريق» إلى أوروبا، وسجل أول إنجاز على هذا الصعيد بتوقيع الرئيس شي جينبينغ مذكرة تفاهم في إيطاليا.
وحرص الرئيسان الفرنسي والصيني، إيمانويل ماكرون وشي جينبينغ، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثاتهما في قصر الإليزيه، أمس، على التأكيد على توافق آرائهما؛ إن بصدد العلاقات الثنائية، أو مع الاتحاد الأوروبي، وأخيراً بخصوص الحوكمة العالمية، وتحديداً الدفاع عن عالم متعدد الأطراف، متوازن ومستقر. وتلقى الرئيس الصيني تنبيه ماكرون إلى ضرورة أن تكون «الحزام والطريق» مفيدة بالاتجاهين بانفتاح، ورد شي بتأكيد أن بلاده «تريد أن يستفيد الآخرون من نموها» الاقتصادي. وشدد على أن بلاده «تريد أوروبا متحدة ومزدهرة»، وأنها سوف تدعم دوماً تطورها والعمل معها لبناء نظام جديد من العلاقات. وإذ أشار إلى أن همه هو «سعادة» الشعب الصيني، لكنه اعتبر أن ذلك «لا يعني أن ننسى واجباتنا الدولية».
وجاء لقاء ماكرون وشي عشية محادثات سيجريها اليوم مع نظيره الصيني في باريس، بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لاستكشاف «نقاط الالتقاء» مع بكين.
مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»
ميركل ويونكر للقاء ماكرون وشي في الإليزيه اليوم
مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة