{سعودي ستيج}... عرض لمهارات التأثير للمبتعثين إلى بريطانيا

عبد العزيز بن علي المقوشي أثناء الفعالية المقامة في برمنغهام
عبد العزيز بن علي المقوشي أثناء الفعالية المقامة في برمنغهام
TT

{سعودي ستيج}... عرض لمهارات التأثير للمبتعثين إلى بريطانيا

عبد العزيز بن علي المقوشي أثناء الفعالية المقامة في برمنغهام
عبد العزيز بن علي المقوشي أثناء الفعالية المقامة في برمنغهام

أكد الملحق الثقافي الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي أهمية تواصل ولقاء أصحاب التخصص العلمي الواحد، ليستفيدوا من تجارب وخبرات بعضهم المختلفة، ولمناقشة أحدث ما وصل إليه العلم، ومناقشة المختصين في ذلك المجال.
وجاء ذلك في كلمته في فعالية «سعودي ستيج» (Saudi Stage) التي استضافها النادي السعودي بمدينة برمنغهام في بريطانيا، في نسختها الثانية التي تهدف إلى عرض مهارة العرض والتأثير على الجمهور، وذلك بحضور الطلبة والطالبات السعوديين من مختلف المدن البريطانية.
وأشار الملحق الثقافي إلى أن الملحقية تدعم المبتعثين ومرافقيهم، وتبذل قصارى جهدها وفق الأنظمة المقررة لتهيئة كل ما من شأنه تذليل الصعاب التي يواجهونها، وتدعم كل ما ييسر عليهم أمور دراستهم وتحصيلهم العلمي، وفقاً للضوابط اللازمة التي يتم على أساسها اعتماد الجامعات البريطانية.
ولفت الدكتور المقوشي إلى قرب إطلاق «سفير 2»، لتطوير البوابة الحالية الخاصة بالمبتعثين، لتتضمن خدمات أفضل ومعالجة لجميع الملاحظات السابقة.
وبعدها، تواصلت فعاليات مبادرة «سعودي ستيج»، والتنافس بين المتأهلين من مختلف المدن البريطانية للوصول إلى مراحل التصفيات النهائية، والفوز بالمراكز الثلاثة الأولى للكبار والصغار. وعقب ذلك، كرم الملحق الثقافي الفائزين والمتميزين في الفعاليات التي أقيمت، شاكراً لجميع من أسهم بنجاح المناسبة التي جمعت جميع الطلبة والطالبات من مختلف الأندية الطلابية في المدن البريطانية. وقام الملحق بإطلاق تطبيق النادي السعودي في مانشستر، الذي يقدم عدداً من الخدمات المهمة للمبتعثين والمبتعثات هناك.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.