الليرة التركية تلتقط أنفاسها بعد تهديدات إردوغان وتدابير للبنك المركزي

أوراق نقدية تركية (أرشيف - رويترز)
أوراق نقدية تركية (أرشيف - رويترز)
TT

الليرة التركية تلتقط أنفاسها بعد تهديدات إردوغان وتدابير للبنك المركزي

أوراق نقدية تركية (أرشيف - رويترز)
أوراق نقدية تركية (أرشيف - رويترز)

عوّضت الليرة التركية اليوم (الاثنين) نحو نصف الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها يوم الجمعة الذي سجلت فيه أسوأ أداء يومي منذ اشتداد أزمة العملة في أغسطس (آب). وجاء ذلك بعدما أصدر البنك المركزي والحكومة سلسلة من التعهدات لمنع أي ضعف جديد للعملة، وغداة تهديد الرئيس رجب طيب إردوغان بمعاقبة الذين يتعرّضون للعملة الوطنية.
وتعهد البنك المركزي اليوم استخدام كل الأدوات لإبقاء الأسعار مستقرة بعما أثار تراجع الليرة نحو 4 في المائة مقابل الدولار نهاية الأسبوع الماضي مخاوف من إقبال الأتراك على شراء مزيد من النقد الأجنبي في ظل تدهور العلاقات مع واشنطن، وهو ما قد يكون نذير شؤم لاقتصاد اتجه صوب الركود بعد أزمة عملة عاصفة العام الماضي.
وتراجعت الليرة لتسجل 5.8490 أمام الدولار الجمعة، قبل أن ترتفع إلى 5.7625 أمام الدولار، وهو ما يزيد عن إغلاق يوم الجمعة بنحو 2.5 في المائة.
وكان إردوغان قد توعّد أمس (الأحد) المضاربين الذين يستهدفون العملة التركية بـ "دفع ثمن باهظ للغاية"، مؤكداً أن وزارة المال التركية تتعامل مع هذا الأمر. وقال خلال تجمع انتخابي في اسطنبول إن "بعض الأشخاص شرعوا في استفزاز تركيا، ويحاولون، مع معاونيهم في تركيا، دفع الليرة إلى الهبوط أمام العملات الأجنبية". وأضاف: "أقول للذين ينخرطون في أعمال كهذه قبيل الانتخابات: نعرف هوياتكم جميعا، ونعلم ما تفعلونه جميعا. فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة".
ولم يحدد أردوغان الذين استهدفهم بتصريحاته، لكن الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق قالت السبت إنها بدأت تحقيقا في شكاوى تفيد بأن تقريرا لبنك "جي بي مورغان" الأميركي أثار مضاربات في بورصة اسطنبول وأضر بسمعة البنوك التركية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.