«أبل» الأميركية تتجه لافتتاح أكبر متاجرها في دبي

تعلن عن وظائف على موقعها لإدارته

«أبل» الأميركية تتجه لافتتاح أكبر متاجرها في دبي
TT

«أبل» الأميركية تتجه لافتتاح أكبر متاجرها في دبي

«أبل» الأميركية تتجه لافتتاح أكبر متاجرها في دبي

تتجه شركة «أبل» الأميركية إلى افتتاح فرعها الرسمي في منطقة الخليج في مدينة دبي، وذلك بعد أن أعلنت الشركة على موقعها الإلكتروني عن الحاجة عن وظائف إدارية وأخرى في قطاع التجزئة، حيث خصصت نحو 4 وظائف تحت اسم وظائف تابعة لمنطقة الشرق الأوسط، وما تبقى ذهب للوظائف في المتجر العملاق، والذي سيكون الأكبر في العالم ويتخذ من «مول الإمارات» بمدينة دبي مقرا له، كما ذكر موقع «ادغارديلي.كوم» الإلكتروني المتخصص في الشؤون الشرق أوسطية.
وشكلت وظائف التجزئة الحيز الأكبر من الوظائف المطلوبة والتي نشرت ما بين شهر مايو (أيار) الماضي، وشهر أغسطس (آب) الحالي والتي طرحت يوم أمس على الموقع، حيث تضمنت الوظائف مديرا للشؤون التجارية في منطقة الشرق الأوسط، ومدير متجر، وأخصائي أعمال وأخصائي خدمة، إضافة إلى أخصائي جرد، ومدير للوظائف التقنية، وغيرها من الوظائف.
وتراوحت ساعات العمل ما بين 39 ساعة إلى 40 ساعة في الأسبوع، في حين خصصت ساعات العمل لموظفي التجزئة بالتوافق مع ساعات العمل في وقت عمل المتجر.
لكن شركة أبل لم تفصح عن خططها المستقبلية بخصوص تاريخ افتتاح المتجر.
واكتفت في ردها على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول المتجر المزمع افتتاحه قائلة: «تولي شركة (أبل) أهمية خاصة للإمارات العربية المتحدة.
وكنا قد افتتحنا فرعا للشركة أون - لاين عام 2011، وأصبحت هذه السوق من أنجح أسواقنا عالميا.
والآن نشعر بفخر بأن المتجر الذي سنفتتحه فعليا في المستقبل في هذه المنطقة سيقدم إلى هذه المنطقة تجربة أبل الفعلية في التسوق والخدمات والتي أثبتت شعبيتها في مناطق مختلفة من العالم».
لكن موقع «ادغارديلي.كوم» يرجح أن الافتتاح سيكون في الربع الأول من عام 2015.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي استقبل تيم كوك الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة «أبل» العالمية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا في شهر فبراير (شباط) الماضي.
واستعرض الشيخ محمد بن راشد وكوك عددا من المواضيع المتصلة بمستقبل قطاع المعلوماتية في ضوء المتغيرات العالمية ودور هذا القطاع في تطوير قطاع التعليم وتحديثه في كل مراحله وتوجهاته.
ونوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بدور «أبل» العالمية في تطوير التعليم والتكنولوجيا على مستوى العالم.
وعد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «أبل» أن دولة الإمارات تعد من الدول النموذج في مجال تطبيق الحكومة الإلكترونية على مستوى المنطقة وهي في طريقها إلى تطبيق الحكومة الذكية برعاية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وجعل من حكومة الإمارات عموما وحكومة دبي خاصة من الحكومات الأوائل في مجال الاعتماد على التكنولوجيا في الإدارة والخدمات وما إلى ذلك.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.