بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات

وزراء ونواب لبنانيون: أكد أن الهدف تجفيف موارد التنظيم وإيران

بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات
TT

بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات

بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات

نقل نواب ووزراء التقوا وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو في بيروت، عنه قوله إن تضييق الحصار المالي والاقتصادي على إيران و«حزب الله» أمر ضروري لوقف تدخّلهما في زعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، وأنه شدد على أن العقوبات لن تتوقف عند حدود معينة، بل ستزداد تدريجياً لتجفيف الموارد المالية لإيران و«حزب الله».
وأكد هؤلاء لـ«الشرق الأوسط» أن الموقف الأميركي من العقوبات على «حزب الله» وإيران بتهمة زعزعتهما للاستقرار في لبنان والمنطقة لم يكن موضع نقاش من وجهة نظره بمقدار ما أن مهمته بقيت محصورة بإبلاغ من التقاهم في بيروت بمضمون الموقف الذي يعبّر عنه باستمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ورأى بومبيو أن إيران من خلال تدخّلها إلى جانب أذرعها في لبنان والمنطقة تمارس شتى أنواع الإرهاب، بحسب ما نقل عنه النواب والوزراء الذين التقاهم. ولمح الوزير الأميركي إلى أن بلاده تحرص على حماية الاقتصاد في لبنان وتعمل على تحييده عن الأضرار التي ستلحق بالذين ستُدرج أسماؤهم على لائحة العقوبات. كما أكد دعم بلاده لمؤتمر «سيدر» لمساعدة لبنان للنهوض من أزمته الاقتصادية، إضافة إلى أنها تحث المستثمرين الأميركيين على الاستثمار فيه.
ولاحظت مصادر مواكبة للمحادثات التي أجراها بومبيو مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن ما صدر عنهما في المؤتمر الصحافي المشترك كانا أعداه سلفاً، وأكدت أنهما أجريا نقاشاً جدّياً من موقع الاختلاف، خصوصاً بالنسبة إلى ما حمله الأول لجهة تشدّده في العقوبات على إيران و«حزب الله».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله