حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
TT

حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)

لا يزال الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، يهز أركان السلطة منذ انطلاقه في 22 فبراير (شباط) الماضي.
وبدا حزب جبهة التحرير الوطني أنه بدأ يتخلى تدريجياً عن دعم الرئيس بوتفليقة، الذي يرأس الحزب. وصرح عضو الهيئة المسيرة للحزب حسين خلدون، أمس، بأن الحزب لا يرى نفعاً في تنظيم ندوة وطنية؛ في إشارة إلى المؤتمر الذي اقترح الرئيس تنظيمه خلال المرحلة المقبلة من أجل الإعداد لانتخابات رئاسية جديدة ودستور للبلاد.
وقال خلدون لقناة «دزاير نيوز» أمس: «سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني، وما إذا كنا سنشارك فيها أم لا»، مضيفاً أن «ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية».
وتابع خلدون: «إذا أردنا ربح الوقت فعلينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات، تحسباً لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبته والحديث باسم الحراك الشعبي».
وعبّر حسين خلدون، من جهة أخرى، عن استيائه من طرح المعارضة خريطة طريق لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي الرئيس بوتفليقة، بتأكيده أن الحراك الشعبي عبّر عن رفضه للجميع، بما في ذلك المعارضة، وفق تعبيره.

المزيد...



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية