«الجولان» على طاولة ترمب ونتنياهو في واشنطن

نتنياهو وترمب خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى القدس عام 2017 (رويترز)
نتنياهو وترمب خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى القدس عام 2017 (رويترز)
TT

«الجولان» على طاولة ترمب ونتنياهو في واشنطن

نتنياهو وترمب خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى القدس عام 2017 (رويترز)
نتنياهو وترمب خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى القدس عام 2017 (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبحث موضوع الجولان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال زيارته إلى واشنطن.
وأفاد نتنياهو في تصريحات صحافية، مساء أمس (السبت)، بأن اجتماعاته مع ترمب ستكون «مهمة جداً»، وقال: «سأتحدث مع الرئيس ترمب عن الجولان وتصريحاته التاريخية، كما سأبحث معه الملف السوري ومواصلة ممارسة الضغوط على إيران وتشديد العقوبات المفروضة عليها، والتعاون الأمني والاستخباراتي غير المسبوق بيننا».
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن هذا الأسبوع أنه «حان الوقت للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، الذي يحظى بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لإسرائيل واستقرار المنطقة».
وأثار إعلان ترمب قلقاً عربياً ودولياً، وأكدت جامعة الدول العربية أن الجولان «أرض سوريا محتلة»، وأن تصريح ترمب يخالف القانون الدولي. وأعلنت موسكو أن الإعلان من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة، واعتبرته انتهاكاً مباشراً للقرارات الأممية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».