الآلاف يوقعون على عريضتين لمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
TT

الآلاف يوقعون على عريضتين لمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)

وقّع نحو 20 ألف شخص على عريضتين تطالبان بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، على خلفية تعاملها مع هجومين على مسجدين في نيوزيلندا، طبقاً لما ذكرته «إذاعة نيوزيلندا»، اليوم (الأحد).
وكانت أردرن قد تلقت إشادة واسعة النطاق بسبب التعاطف الذي أظهرته مع ضحايا الهجومين وأسرهم، وللعمل السريع الذي اتخذته الحكومة لحظر الأسلحة النارية نصف الآلية.
ووقع 16600 شخص حتى مساء اليوم بالتوقيت المحلي على إحدى العريضتين على موقع «تشينغ دوت أورغ» الأميركي الإلكتروني، فيما وقع نحو 2800 شخص على العريضة الأخرى على موقع «افاز دوت أورغ» الفرنسي الإلكتروني حتى الآن.
وكانت أردرن قد ذكرت يوم الخميس الماضي أنه سيتم حظر الأسلحة نصف الآلية والبنادق الهجومية في نيوزيلندا على الفور، وذلك بعد فترة قصيرة من وقوع الهجومين.
وسوف يتم أيضاً حظر الأجزاء التي تُستخدم لتحويل الأسلحة إلى نصف آلية ذات طراز عسكري، إلى جانب خزائن الطلقات عالية السعة.
وأضافت أردرن أنه سيتم إعداد خطة لإعادة شراء الأسلحة النارية.
وتابعت: «أُعلِن أن الحكومة ستتخذ إجراء فورياً لتقييد التخزين المحتمل لهذه الأسلحة وتشجيع الأشخاص على الاستمرار في تسليم أسلحتهم النارية».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».